المقالات

ظاهرة عودة المطلوبين  للعدالة في العراق؟


صدام الرويعي ||

 

يشهد  العراق  تطور  خطير  جدا  في الآونة  الأخيرة.

وهو عودة  المطلوبين  للقضاء  العراقي  وفق  المادة  ( ٤) إرهاب  ، وهم  بعض  رؤساء  الإرهاب والفساد وبكل  صراحة،  علي حاتم  سليمان، ورافع  العيساوي ، الأول  متهم  بالإرهاب  وصدرت  بحقة  مذكرة  قبض  وفق المادة  (٤) إرهاب، وكان  يعتلي  منصات  الذل  والعار في الرمادي، ويدعم  داعش  بالعلن ويسمي داعش  ثوار  العشائر ويصرح  قادمون  يابغداد،  أما  العيساوي  متهم  بالإرهاب  والفساد  وهدر وسرقة المال  العام عندما  كان وزيرا للمالية.

اخوتي الاعزاء  ان  الذي  يحدث  في  بلدنا العراق  شي  غير  معقول  وغير منطقي لايصدقه  عاقل .

أخي القارئ الكريم نحن  لانشك  في  نزاهة  القضاء  العراقي أبدا، ولكن  لو كان هولاء  بريئين  لماذا  هربو او فرو الى تركيا  واربيل، ان الذي يحدث يثير الريبة  والشك  وهذه  مصيبة كبرى  تحدث في  البلد.

قبل  ايام  تقريبا  كان  المدعو  علي  حاتم  سليمان  يصرح  ضد  حكومة العراق وكافة الرموز  الدينية والسياسية وبكل وقاحة. 

ام ان  هنالك  اتفاق  سياسي كما  صرح  خميس  الخنجر  ومشعان  الجبوري، بالعفو  وتسوية اوضاع  المطلوبين للقضاء العراقي وأيضا  بعد ذلك  اصدار  عفو  عام  عن  كافة  المطلوبين  واعادة  محاكمة  الدواعش. 

ياساسة  العراق وقادته اين دماء الشهداء  والجرحى الذين  ضحو  بالغالي  والنفيس من اجل  تحرير  العراق من داعش واعوانه، ماذا  تقولون  لعوائل  الشهداء  والمضحين ، عندما  يشاهدون  الارهابين والمطلوبين للقضاء  يتجولون  في بغداد  بكل  حرية، وأيضا  ماذا  تقولون  لابناء  الحشد  والجيش والشرطة  الاتحادية وقواتنا  الأمنية  وقبلهم  شعبنا العراقي.

إن  مثل هولاء  الشرذمة  يجب  أن  ينالو جزائهم  العادل وفق  القانون والدستور .

إن  هذا  الوضع  الخطير يكشف لنا لنا  شي إن هؤلاء  لأن  يستطيعون  العودة، إلى  نتيجة ضعف  المكون  الأكبر  وهو  نتيجة الفرق والتشتت الذي يحدث داخل المكون الأكبر ، وهذة  الفتنة  التي  تحدث في  المكون الأكبر(شيعيا ) ، تشكل ضعف  مما ترشح  عنها عودة  مثل  هولاء وغيرهم.

وهذة  تأسس  لقضية ياقادة  المكون الأكبر  لاتكونو  مثل  الذين  ذهبو وتحالفو  مع أعدائهم  لحرب  اخوانهم، وبالتالي القش  أخذهم  جميعا وذهبت  الأندلس  منهم.

يا قادة المكون الأكبر مرة  أخرى، كفى تنازلات لهذا  الطرف وذاك، وبالتالي  يبقى الظلم على  شعبنا  في  الوسط  والجنوب والذي  لم يبقى لدية فقط  سوى  حرية  الكلام والتعبير.

 واخيرأ  ياساسة  وقادة  المكون الأكبر  يحب  إن   يكون لديكم  موقف واضح  من الذي  يحدث  وان تتفقوا من اجل مصلحة  وحقوق  شعبنا  في الوسط والجنوب. 

ــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك