المقالات

سيناريوهات تشكيل الحكومة..


  كاظم مجيد الحسيني ||   العودة السريعة والمفاجئة لعدد من القيادات السياسية المثيرة للجدل والمطلوبة للقضاء العراقي ،الى واجهت المشهد السياسي العراقي ؟!!  وضعت الكثير من علامات الاستفهام والتعجب لدى الشعب العراقي عموما والنخب الأكاديمية خصوصا؟؟ وتبادلت الأطراف السياسية الاتهامات فيما بينهم حول من سعى أو مهد لاعادتهم إلى الساحة السياسية مجددا؟!! فهناك من وصف هذا العمل بأنه مناورة ومكر سياسي يفرضه على خصومه السياسيين لتقديم التنازلات وابداء المرونه في التعاطي مع ما تتطلبه المرحلة من انسداد سياسي ، وهناك من اتهم أطرافا إقليمية في خلط الأوراق وإيجاد مدخلات جديدة في التعاطي مع المشهد السياسي العقيم!! لاجل حلحلته بما يؤمن مصالح الجميع ؟؟؟على حساب الوطن والمواطن طبعا!!! بعدما بقي الوضع السياسي يدور في حلقة مغلقة ونفق مظلم دون حل يلوح بالأفق قريبا، بسبب ضبابية الموقف وعدم توحيد الكلمة بالاتجاد الذي يمكن أن يفضي إلى حكومة تلبي المتطلبات الأساسية على أقل تقدير، ولانهاء حالة الانسداد السياسي فقد توقع المختصون في الشأن السياسي بأن تكون هناك سيناريوهات محتملة قد يتم الاتفاق على واحدا منها !؟ الاول أن يعلن التيار الصدري(المعارضة البرلمانية)لينأى بنفسه عن الحكومة المقبلة وكيفية تشكيلها ونتاجها؟! متوقعا بأن لاتحضى بالمقبولية لدى الشعب العراقي، لاسيما إذا شكلت من نفس الأحزاب التقليدية، أو أن يقوم بتقديم طلبا إلى رئاسة مجلس النواب بحل المجلس نكاية بمن عرقلوا تشكيله للحكومة المزعمة!! وطبعا سيواجه هذا الطلب برفض كبير من القوى السياسية الأخرى، مما سيضطر إلى الذهاب إلى المحكمة الاتحادية من أجل إصدار قرار بحل مجلس النواب كخيار ثالث؟! وأما الخيار الرابع فهو خيار صعب وله ابعاد وتداعيات خطيرة على مستقبل الصدر السياسي إذا ما تم الاتفاق على تشكيل حكومة بالتوافق مع الإطار التنسيقي بشرط أن "لا"يكون السيد الصدر مسؤولا مباشرا عنها؟! ويتحمل الإطار المسؤولية الكاملة عن أي إخفاق لاحق ، أما وجهة نظر الإطار التنسيقي فإن إشراك الجميع دون إقصاء أو تهميش هو الحال الأمثل في هذه المرحلة المتازمة!!على أن يتم إختيار الوزراء والمسؤولين ممن يتمتعوا بالكفاءة والنزاهة والشروع بالعمل الحقيقي في إعادة بناء العراق بالشكل الذي يليق به،بعيدا عن سياسة التسقيط والشيطنة، 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك