المقالات

كثرة الساقطين من المشروع..!

1216 2022-04-27

مازن البعيجي ||

 

       عندما تشاهد كثرة الساقطين وانتشار الجهل، وارتفاع ونمو صناعة التفاهه، لتخلق انقلاب في الموازين المنطقية، والفطرية، تدرك أن الثبات ليس على قارعة الطريق أو سهل المنال ومجرد أن يحفظ الإنسان كم كلمة أو سلوك اعتاد عليه بالظاهر ليوهم الخلق أنه يملك رصيد وأنه من دونه لا استقرار للحياة! ولولاه لفسد كل شيء!

      نعم هذا ما بدأ ينتشر بعد أن عشعش الجهل الغير مُنتقد من قبل الغير المنتفع منه، حتى بتنا نرى المشاهير بعد أن كانت تطلق هذه الكلمة على من علت رتبته في الوعي، والندرة، والعبقرية، والتفرد، في مختلف شؤون الحياة، صرنا نرى الأثر العظيم لأغنية صمون عشرة بألف مقياسا  للشهرة! وصرنا نرى من هي أكثر جرأة في كلمات الجنس أو من كانت جريئة في ملبسها هم أهل الشهرة، لتجد الإعلام ومتابعة أخبار هؤلاء بالآلاف والعلة الشهرة التي حققها لهم مصنع بيع التفاهه وتصديرها!

    ولعل الأمر أبعد وأخطر بشكل كارثي عندما تشاهد صاحب منبر يرتدي زي حوزوي قد اشتهر وبرع وتكون له جمهور من خلال السب، والشتم، والقذف، والتعدي، بالفحش على دولة مثل إيران الشيعية التي ادخلتها كلمات المعصوم بالحصانة الألهية ومنعت التعدي ولو همسا أو تلميح ( أنا سلم لمن سالمكم وحرب لمن عاداكم )، زمن صعب وعيون الغربان كل يوم تتسع لنفقد من أصحابنا ورافعي شعارات المشروع بشكل يخبر عن مصداق آيات خطرة المضمون ( وَلَا تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) النحل ٩٤ .

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك