المقالات

الأمن الوطني العراقي: تجار مخدرات عرب و "إيران برة .. برة" |


إياد الإمارة ||   لا أنكر إن بعض المخدرات تدخل العراق من إيران الإسلامية كما لا يمكن إنكار القول بأن إيران تقدم من حين إلى حين شهداء كثر في مواجهة عصابات الإتجار بالمخدرات التي تستهدف الإيرانيين قبل غيرهم، والمعروف لدى جميع العقلاء حصرا بأن أفغانستان مصدر كبير لزراعة المخدرات بأنواعها وتوريدها لمختلف مناطق العالم سواء كانت إيران الإسلامية أو غيرها من دول العالم القريبة أو البعيدة .. وقصة الرجل العربي العراقي "الجنوبي" الذي يتاجر بالمخدرات بين أفغانستان ودول عربية عبر إيران الإسلامية والعراق معروفة والرجل "المحترم" هذا يحظى بعلاقات عربية رفيعة المستوى وعلاقات عراقية رفيعة ورفيعة ورفيقة. أبطال الأمن الوطني العراقي الغيارى تمكنوا من تفكيك شبتكي إتجار بالمخدرات يديرها "عرب" وليسوا إيرانيين: _ توجيه ضربة قاصمة لتجار المخدرات .. _ عشرة افراد من جنسيات عربية وعراقية .. _ جنوب غربي العاصمة بغداد .. _ طن كامل من سموم المخدرات .. هذه المعلومات أدلى بها جهاز الأمن الوطني عبر بيان رسمي أذاعته القناة العراقية الرسمية لم تطبل له مواقع "التبغج" النتنة التي عرفت ببث سمومها التي لا تختلف عن سموم وأذى المخدرات في المجتمع العراقي ذلك لأن المتهمين عرب وليسوا إيرانيين! القضية واضحة جدا ولا تحتاج إلى مزيد من البيان. من المؤكد إننا لا نريد لعلاقاتنا أن تكون على الطريقة الصدامية البشعة التي تهدر ثروة العراق بين المصريين والأردنيين "منسف وفول وطعمية" وغيرهم من العرب وغير العرب بلا مقابل والتي تصنف الناس على أساس مذهبي طائفي غير منصف "تبعية"، ومن المؤكد إننا لا نريد سوق التهم بلا دليل تنفيذا لأجندة تخريبية لا تريد إستقرار المنطقة وتدفع بنا لأن نكون وقود معارك دائمة مستعرة تحقق أمن الكيان الصهيوني الإرهابي الدائم .. لا نريد أن نكون ضحايا التآمر العربي كما لا نريد أن نكون وقود معركة غير عادلة مع الإيرانيين لكي ينام الصهاينة في فلسطين بسلام. وددت لو أن "الجهلة" بحميتهم العراقية الزائفة المصطنعة يصبون جام غضبهم على عرب الإرهاب والمخدرات الذين زجوا بالإرهابيين ليفجروا ويذبحوا العراقيين في الشوارع والساحات والأسواق .. وأن يتذكروا في نفس الوقت موقف إيران الإسلامية من إرهاب داعش التكفيرية الوهابية وكل مواقف إيران الإسلامية الإنسانية أن يتذكروا دماء الشهيد حميد تقوي والشهيد قاسم سليماني وكل الشهداء السعداء رضوان الله عليهم. ولأتحدث عن "دودة" البعث المستوطنة في عقول البعض وتأثيراتها على تفكيرهم الذي يكون بمخرجات: ١. عقدية "عقد الهزيمة المزمنة والشعور بالنقص ..". ٢. الجهل والحماقة وهي واضحة جدا ومشخصة جدا ومعلنة على رؤوس الأشهاد. دودة البعث هذه ترى في إيران والتشيع وأهل الجنوب والمقاومة عدوا تقليديا وبمجرد أن تصيب هذه الدودة أحدهم تراه يشن حربا على إيران وعلى الشيعة وعلى الجنوبيين وعلى المقاومة! وهذه الدودة لا تجد في الإرهاب الوهابي التكفيري السعودي العربي عدوا على الرغم من قبح جرائمه في العراق، كما لا تجد في الصهيونية التخريبية عدوا بل تسعى إلى توثيق العلاقة مع الإرهاب الوهابي وإلى التطبيع مع الكيان الصهيوني! دودة البعث هذه أعدت في مختبرات بايلوجية صهيوأمريكية.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك