مازن البعيجي ||
ودوم البگلبي على طرف لساني..
أطلقها شاعر أهل البيت عليهم السلام الشجاع، ابو محمد المياحي، وهو يتغنى "بالعمق العقائدي" والانتماء الإسلامي الذي يشعر به بكلِ فخرٍ، ووضوح، وشجاعة، ولم تشتبه بوصلته في تعين واختيار معسكر الحق، ليصنف ويفرز ببضع كلمات بين معسكرين، معسكر مثل الباطل المطلق والخيانة، والعمالة، والخنوع، والتطبيع! ومعسكر آخر مثل "الحق المطلق" بشجاعة المجاهدين والمؤمنين الذين حملوا لواء الدفاع المقدس عن حياض العترة المطهرة عليهم السلام، وهنا لم يكن الشعر شعرا بلا قضية، بل كان أصل قضية كبيرة من أجلها أرسل جيش من الأنبياء والمرسلين والمعصومين عليهم السلام، وليس كما اشتبه بها عشاق الظهور والدنيا وزخارفها والتصدي بلا رصيد حتى سلموا رقابهم إلى من يُقبْل كف اليهود خنوعا، وخضوعا، واستسلام! بعد أن لم يتعلموا من معسكر سلي|ماني الذي مثل جبهة الحق بكل ألق العقيدة وشرف التضحية من أجلها، شاعر اختصر الطريق قبله العاشق قبل شعره الراقص بحضرة القداسة، حتى نالت يد الجمال ذلك الخد الطرب وهو يعلنها أمام نائب المعصوم أنه مع الحق المتمثل بمجد "دولة الفقيه" العمق العقائدي والحارس الأمين للإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم والممهد.
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha