المقالات

الأولاد الضحية..!

1367 2022-05-06

حازم احمد ||

 

    القوات الأمنية تقبض على مجموعة شبّان في بغداد/ مدينة الصدر، بسبب ممارستهم لعبة القمار في الشارع، رأيْنا آراءً يكتبها بعض المتابعين متذمرين من عملية القبض عليهم، ويستهزئون بالمبالغ المالية الظاهرة في الصورة، ولأجل ذلك نقول عن العملية وعن مدينة الصدر الآتي:

1- إنَّ مدينة الثورة سابقًا (الصدر حاليًا)، تضم نصف سكان بغداد تقريبًا؛ إذ يلامس عددهم (4) مليون نسمة، وهذا يعامل يساعد على الانتشار السريع لهذه اللعبة المحظورة.

2- السكان شيعة، فلماذا يُدافَع عنها في مناطق الشيعة ولا نجدها في المحافظات السنية مثلًا.

3- المدينة تُعَدُّ صاحبة الكثافة السكانية العليا في العاصمة بغداد، وهذا كذلك يعامل يساعد على الانتشار السريع لهذه اللعبة المحظورة.

4- ليست العبرة من حظر الفعل بحجم الأموال التي يحصل عليها منه، لكنها بالفعل نفسه، ولا يهم إن كان العائد المالي سالبًا، أي أن يكون صاحب الفعل هذا يخسر ماديًا.

5- الذين يعترضون على عملية القوات الأمنية هذه عليهم مصارحة ذواتهم أولًا؛ هل يقبلون بممارسة هذا الفعل (القمار) قرب مكان عملهم؟

يعني قرب محلهم التجاري، أو مكاتبهم؟

وهل يقبلون ممارسته في داخل الفرع أو الدربونة التي فيها بيوتهم، أم هل أنهم يتبرعون بالتضحية بأمن السكان والعاملين اجتماعيًا وأخلاقيًا؟!

6- بعيدًا عن الأحكام العاطفية الساذجة، لا أحد يقبل أن يجد أولاده يتركون المدرسة ليرتعوا على هذه اللعبة القمارية؛ متاجرة أو لعبًا!

7- اللعبة هذه تجرّ المراهقين إلى السرقة، والسرقة تجرهم إلى أمور أفظع منها وأخطر.

8- على الدولة أن تتحمل مسؤوليتها في احتواء الشبّان والشابات والمراهقين، وتهيئة المؤسسات التعليمية والتربوية والتأهيلية لهم، ولا تتركهم نهبًا للضياع والجوع والعوز والتورط بهذه الأعمال، فهم ضحية الإهمال الحكومي دون نقاش.

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك