مرتضى الركابي ||
بعد ان فشل التحالف الثلاثي، من خلال عقد عدة جلسات، من إكمال النصاب واختيار رئيس جمهورية، لو تم التصويت لكان وصمت عار في جبين النواب، كان تشوبه الكثير من شبهات الفساد ولم يكن عنده ولاء للوطن انما هدفه تقسيم العراق ،
زيباري متهم في تقسيم العراق من خلال الاستفتاء، وعليه احكام صادرة من المحكمة الاتحادية، كل هذا جاء بدعم من كتلة محسوبة على المكون الأكبر ، من اجل منافع حزبية وشخصية، والتفريط بالسيادة من اجل المكاسب والمناصب حاولوا التغطية على فشلهم من خلال فرض شروطهم او إراداتهم، على الكتل الأخرى الغير منطوية تحت التحالف المزعوم، من خلال اعطاء مهلة الى الكتل الآخرى،
هي ليس تعاطفًا مع الكتل ولا من حقهم ان يفعلوا هذا ولكنهم يحاولون اخذ break فاصل، إلى لملمة وضعهم الداخلي للتحالف، بعد الانشقاقات التي حصلت وخروج العديد من النواب من هذا التحالف الذي لو اكتمل لكان على العراق السلام، بدأ بمرحلة ثانية، من اعطاء الوقت الى تحالفهم الذي يمر في مرحلة اليأس، ومن المتوقع بعد هذه المرحلة او الوقت المحدد اذا لم يتم ما يريدون سجلوها عليه، سيكون إلى من دعمهم من خارج العراق، تدخل ويشجعونهم على التظاهر والنزول الى الشارع، بحجة او بأخرى ويكون لهم دعم خارجي، وصدى إعلاميًا واسع ويحاولون ان يخلطوا الاوراق والتغطية، عى فشلهم، ولكن هناك،
قادة في التحالف المقابل الإطار التنسيقي ،
في مستوى عالي من الدقة والتركيز على ما يحصل وما يدور خلف الكواليس بنظر وتمعن، ماذا يحدث ولماذا هذه التنازلات من ابناء المكون الأكبر، الى اين يود الوصول هل اختزال المكون الأكبر،
( البيت الشيعي) تقوي الترابط بين أبناء البلد،
ام هناك مآرب اخرى هي التطبيع مع اليهود، وحل الحشد المقدس وانشاء انبوب البصرة عقبة الذي يستنزف نفطنا، وبأسعار شبه معدومة ومجانية، وترك ميناء الفاو وبناء، الطريق السككي الذي يربط الصحراء مع الخليج من الانبار، لبدايه مشروع إقليم سني وكل هذا وتأتي راعية هذه المبادرة والتحالف الثلاثي الجارة الشمالية التي تكشر عن انيابها، وتتقدم بأحتلال المناطق الشمالية ولا يسمع صوت إلى اي عضو، أو رئيس تحالف او رئيس حزب من أعضاء التحالف الثلاثي، ولا اي كلام، سؤال يدور في اذهان الجماهير هل أعطوها جزء من أرض الوطن مقابل دعمها لهم مع كل هذه المعطيات الخطيرة والتي لن تبشر بخير يأتي التحالف المكون الاكبر الاطار التنسيقي ويقدم مبادرة حل الازمة،
والانسداد السياسي ويعطي الحلول ولكن التشبث بالرأي، من التحالف الثلاثي وبالخصوص منهم المحسوب على المكون الأكبر، وعدم الاكتراث لمًا يحصل وحصل هذا أذن دق ناقوس الخطر وجاء المستقبل المجهول وعليه نعول على نواب وقادة الاطار ان يعو وينتبهوا لما هو قادم من هذه المرحلة الخطيرة التي يمر بها وطننا الحبيب، من تحديات مصيرية تعصف بالوطن من كل الجهات والله مع الصابرين.