محمد فخري المولى ||
الأثر هو تلك الصفات او السمات التي تظهر وتلاحظ خلال فترة زمنية معينة مثل اثار الزراعة الصناعة الاعمار تربية تعليم ، طبعا ان كانت هناك خطط واهداف واضحة وليس على النية او التوكل ستكون النتائج صحيحة وواضحة.
المحطات التي يجب ان نتوقف عندها كثيره فلكل حدث له قصة تختلف من شخص واخر ومن وقت واخر والاهم النتائج .
النتائج المستحصلة هي الأثر الذي نتركه بعد مضي الايام .
لذا ينظر الجميع بصفة عامة او خاصة وخصوصا بعد عدة مراحل او مرحله مهمة من حياته ، ماهي الخلاصة او الاثر ، وننوه هنا ان هذا الامر لا يرتبط من قريب او بعيد بشكل مباشر بالاموال ، فمن يدّرس يجب ان ينال الثمار بعد الجهد بالمؤهل العلمي وكذلك اصحاب المهن والتخصصات سينال الكثير بعد الجد والاجتهاد والاهم الصدق والمصداقية .
المال والجاه ووفرتهما فتتبع تفاصيل اخرى ابسطها التوفيق وغدق الوقت باتجاه ان يكون الهدف الاعلى المال او الجاه ، ومن يضع المال فقط هدفه الاسما فيجب التنازل عن كُل محدد يمكن يغير هذه النتيجة او الغاية وسيخسر الكثير من الاصدقاء والثقة والامان .
نهاية ما تقدم لكل مفصل او عمل او انجاز اما رضا او امتعاض والامر ليس تقييم ذاتي بل تقييم مجتمع واشخاص وبصمة وسمة سترافق العمل او صاحبه .
العامل او الموظف او صاحب المهنة بل حتى اصحاب العلم ، خلاصتهم وسيرتهم بعد ترك العمل او المنصب او التقاعد او انهاء العمل بفترة والادق بعد ان يمضي صاحب العمل بطريق الا عودة .
ختاما رسالة مفتوحه نبعثها
للجميع تبتدا من المواطن البسيط وتنتهي بالقادة ومن له سلطة القرار والانفاذ من كل الاحزاب والطوائف بل من كل مسمى .
المواطن البسيط له اثر واضح اما بعمله وحياته بل وحتى بعائلته ، اما انتم فاين اثركم بعد ان تمضون بقليل او بعيد من الزمن وان تقدمنا اكثر بعبارة صريحة ماذا ❓سيكتب التاريخ عنكم .
اثركم هو ما تخطه ايديكم اليوم وتنفذه ارادتكم وخططكم الحكيمة المستقبيلة ، فمنذ بدء الخليقة هناك آثار ومسلة حمورابي ليست ببعيد والشواخص كثيرة وممتدة وان عرجنا سريعا على الحقبة الملكية وهي الانطلاقة الجديدة للعراق الحالي ضمن مراحل بلاد ما بين النهرين ستجد العديد من الآثار والشواخص .
حاذرو من التاريخ والاثر
قصوركم واموالكم وجاهكم ستكون وبالاً عليكم بل ستكون مصدر لعنه بل ستتعدى لتكون وصمه لا تمحى بسيرتكم وجبين ابنائكم واحفادكم .
الا من متعض ومستمع