عباس خالد الموسوي ||
هذا ما خططوا له باستثمارات اوربية ضخمة على مشروع سد الكاب واليسو اضافة إلى المشروع الاروائي الضخم لهضبة الأناضول..أما الاستثمارات الاوربية في مجال الطاقة التي تنتجها السدود.
وفق هذه المعطيات تركيا استحالة تستجيب للطلب العراقي البارد!! يحتاج ضغوط على أكثر من مسار ومفاوض عراقي غير مرتشي كما يحدث في كل مفاوضات نخرج منها بتنازل عن حدود وموانئ وابار نفط الدول تعرف السياسي العراقي يغريه المال والوجه الحسن! ولاتغريه السيادة!
وبحاجة التحرك إلى الدول الأوربية المستثمرة بهذه المشاريع وتدويل قضية المياة واثارتها في الأمم المتحدة.
نقل لي أحد السياسين من زاروا تركيا ومن خلال لقائاتهم بالمسؤلين كانت طلبات الأتراك أن لايثيروا قضية المياه للراي العام العراقي! بالطبع خوفا على تواجدهم الإقتصادي والسياسي في العراق ومؤكد هناك نقاط قوة لدى العراق لو وظفها بشكل صحيح.
وهذه مرحلة مفصلية على الشيعة أن يثيروا ملف الحدود وخور عبد الله والمياه مع تركيا. وسيقف الشعب مع هذه المطالب بكل قوة وتكون ورقة ضغط بيد المفاوض العراقي مستقبلا أن وجد.
والبداية بملف المياه كونه حاجة حقيقية ويتزامن مع هذا الاجراء حملة إعلامية توضح مدى استهتار هذه الدول بالنهب والسلب واستضعاف العراق .
أما الكويت أكثر وأكبر دولة دعمت الإرهاب بالعراق وحسب تقارير رسمية وحتى امريكية منها كانت الأموال ترسل من دولة الكويت %80 لتمويل الإرهاب وأخذ العراق النصيب الأكبر ولهذه الدولة ثأر مع كل العراقيين وتريد معاقبتهم وكانت واضحة سياستها اتجاه العراق بعد ٢٠٠٣ بالغت بأذية العراق!
أما تركيا تتعامل من منطلق القوة والضعف الحاصل بالعراق وتستخدم سياسة القوي والضعيف! في الاستحواذ والهيمنة والتمدد داخل العراق ومؤكد تستغل تواطئ ساسة الكرد في هذا المجال أضافة إلى السنة والبعض من الشيعة من باعوا ضميرهم بثمن بخس.
هذه القضايا مصيرية ولاتحتاج إلى تأجيل بل إلى مواقف وعلى الإطار التنسيقي ومكوناته لاينتظر الإعلام ويبقى يغرد بعده ببيانات بل المواقف الصلبة المبدئية هي من تميزهم عن غيرهم من مسلوبي الإرادة والموقف.
والنتيجة هذه الملفات دونها حرق السفن والعن ابو المصالح والحياة التي يتمناها كل عراقي مع هكذا ذل يتعرض له البلد من تجويع وتدمير اقتصاد وأمن..وأي أمن غذائي ومائي ونهب ثروات وقضم أرض العراق بشكل ناعم.
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha