المقالات

لماذا الهجوم على دولة الفقيه؟! 

1417 2022-05-08

مازن البعيجي ||        نلاحظ بصورة مركزة بعض المنابر أخذت على نفسها الكلام على "دولة الفقيه" والنيل من علمائها، الذين هم خريجوا الحوزات العلمية الشريفة، بل وجلّهم خريجوا حوزة النجف الاشرف ويفتخرون بذلك جهارا نهارا. بل أبعد من ذلك وهو ذكر مثل شخص "الولي الخامنائي" المفدى، الشخص الذي يتفق على تقواه، وورعه، ورجاحة علقه، وحكمته، وحنكته، وذكائه السياسي، وبصيرته، وتشخيصه للامور، واستشرافه الدقيق، ومعرفته العميقة في فنون الصراع "الاستكباري الإسلامي" وغيره الكثير من المزايا الفريدة من بين العلماء، ليتعمد البعض الكلام بسوء أدب وبهتان لم يتكلم به العدو لهذه الدولة من غير المسلمين!     متجاوزين كل خطوط الحديث الحمراء الواردة عن العلماء والواردة في فقه أهل البيت عليهم السلام، "العلماء ورثة الأنبياء" ويشهد على ذلك الإتفاق العلمائي بحق مثل السيد الخامنئي القائد كثيرون جدا منهم الفيلسوف الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي "مر أكثر من 70 سنة وأنا مُلم بعلوم القرآن والسنة وبناء على معرفتي أو ما أتذكره فلم يمر في تاريخ الإسلام من بعد الأئمة الأطهار (ع) قائد مثل الإمام خامنئي".      هذا التجاوز يقع في إضعاف تأثير مثل شخص "الولي الفقيه" ونائب المعصوم عليه السلام في الساحة العالمية والتي تؤثر بدورها على أطراف وعملاء في البلدان العربية والإسلامية! والتي لا تجد بقائها ببقاء مثل هذه القيادة التي بدأ يشع نورها على أجيال من الشباب صغيرة تلتف حول هذه الدولة وحول هذا القائد النادر والمميز في قيادة سفينة التشيع، هذا أكبر أسباب الحملة ضده أطال الله تعالى بعمره الشريف، إلا أن ردة الفعل كانت هي الأخرى ضربة من النوع الخاص تشبه الاستفتاء بحق هذه الدولة في العراق تحديدا، ليعبر البعض عنها بالعمق العقائدي الذي لا يجد مصلحة في التشويش عليه إلا مصلحة يراها أعداء الدي والمذهب والحوزرة، أمريكا والخليج والعملاء والأحزاب الفاسدة!   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك