علاء الزغابي ||
ان تحركات الاطار التنسيقي المستمرة لعبور الانسداد السياسي الحالي، ومبادرته الاخيرة التي حظيت بمقبولية واسعة انفراجه قريبة لكسر الانسداد .
بفعل تحركات الاطار التنسيقي انفراجه سياسية على الابواب، وما تعيشه البلاد من ازمة غير مسبوقه منذ عام 2003، وبفعل تعنت الطرف الاخر المتمثل بالتحالف الثلاثي وتمسكه بموقفه الذي لا يصب بمصلحة البلد، والذي اصبح هشا ركيكا، والتدخلات الخارجية التي تسعى لقلب الموازين من خلال اقصاء القوى الوطنية .
تعطل العملية السياسية بالكامل اثرت بشكل مباشر على جميع مفاصل الحياة، ومنه الى انهيار البلد بالكامل، وكالعادة اخذت القوى الشيعية المتمثلة بالاطار التنسيقي على عاتقها حلحلة المشكلات، وطرح المبادرات التي من شانها ان تنهي الانسداد السياسي، ومد يده لاكثر من مره لباقي الاطراف من اجل المضي بالعملية السياسية، والوصول بالبلد لبر الامان .
عدوى الانسداد السياسي انتقلت من غرف السياسة الى قبة مجلس النواب، البرلمان في حالة سبات مستمر في عطلة غير رسمية، وتحوله من سلطة تشريعية الى شكلية لا جدوى منها، والفرد العراقي يترقب الحلول القريبة لا الازمات المتتالية التي اثقلت كاهل المواطن .
اضحى المشهد السياسي على اعتاب انفراجه قريبة، الاطار التنسيقي وقد اثبت انه قادر على امتلاك الثلث الضامن عمليا، ومن منطلق قوة الحوارات الهادفة من اجل الخروج من هذا الجمود الحالي، كما حظيت مبادرة الاطار التنسيقي بمقبولية كبيرة من تحالف عزم و الاتحاد الوطني الكردستاني، ومجموعة كبيرة من النواب المستقلين، وعبر بيانات مشتركة وتصريحات، تبين ان الاطار التنسيقي له المقبولية الاكثر والمعول عليه لعبور بهذا البلد لبر الامان وتذويب جميع الازمات الحالية
https://telegram.me/buratha