كاظم مجيد الحسيني ||
ما يمر به العراق الان من ظروف سياسية معقدة ومتازمة، تشبه الى حد ما تلك الظروف والنهاية الادراما تيكية التي انهت حكم النظام السابق؟!! بسبب سياسته الرعناء وعدم تقديراته للمصالح والاطماع الدولية والاقليمية، واهماله المتعمد اتجاه الشعب وتجويعه وترويعه وعدم احترامة ، وتجاهله لكل الاصوات الداعية الى الرجوع للعقل والمنطق والحكمة؟!
للتعامل مع التحديات التي تهدد وحدة العراق وحفظ دماء ابنائه وزوال حكمه وادخال البلد في فوضى عارمة ، لكنه ابى الا ان يستمد في طغيانه وتعنته ، متعكزا على شعارات اكل الدهر عليها وشرب؟! فستيقض الشعب على هروب "قائد الضرورة" وبطل الامة العربية كما كان يسمي نفسه!! ودبابات المحتل تجول في شوارع العراق، بعدما (تبخر الجيش) واصبح في خبر كان، ولم يعد شي اسمه نظام او حكومة، فتحمل العراقيين وزرتلك السياسات الغير محسوبة والمغامرات الخيالية السمجة، تسببت باضاعة مستقبل العراق لعقود لايعرف مداها الا الله والاعبون الدوليون ؟؟؟
فقط لارضاء شهواته وسطوته وكبريائه العفن، ولازلنا ندفع فاتورة الغباء السياسي الملازم لكل من يمتطي صهوة الحكم والدولة، واليوم ونحن على اعتاب ذلك السيناريو المكرروالذي سيكلفنا اضعاف مضاعفة من الالام والإهات بعدما اصر القوم على حفر قبورهم بايديهم ، ورفضهم لسماع صوت العقل والرجوع الى الضمير الوطني لتجنيب البلد مازقا لايحمد عقباه ، ما لم يتم نكران الذات وتدارك الامور ولملمتها؟!!
سينهي كل شي والجميع خاسر في هذا العناد السياسي الخبيث، لانتمنى الرجوع لنقطة الصفر؟؟ كوننا جربنا "الفوضى" بكل معانيعا واشكالها ولم نحصد منها غيرالهلاك والدماروالتراجع بكل المجالات حتى اصبحنا "أنموذجا" للفساد والتخلف والانتهاك!؟ الا يكفي هذا ياساسة الصدفة؟؟ أم أن لكم رجعة اخرى تمنون النفس بها، يخادعونكم بها حواشيكم "المتخمين" بالفساد والكذب والهراء، اصحوا متاخرين أفضل من ان لا تصحوا،والحليم تكيفه الاشارة، والاشارة حمراااااااااء فنتبهوا
ــــــــــ
https://telegram.me/buratha