المقالات

البقيع خلد مخلد ينحته التاريخ


رواء الجبوري ||

 

أما بعد..في مثل هذا اليوم شهد العالم

 الإسلامي والعربي والأمة  جمعاء مشهدآ مروعآ وعسيرآ تنطلق من زواياه روح البغضاء وثأر الشخوص التي لاتزال مستمرة في مثل هذا اليوم هدمت شواخص ابطال الدنيا والآخرة.واعلام الدنيا والدين التي لاتزال اثار خطاهم منحوتة على جدران التأريخ وفي مخيلة العباد الصالحين.

اليوم هدمت قبور واضرحة البقيع.التي هابوها المتوهبين وعابوا على روادها والمشتاقين من المؤمنين أن يزوروها .بأطلاق حجة البدعة وإسقاط تهم الألوهية والعبودية هنا .نقف عند عتبة الملوك والمتوهبين ونقدم لهم مسلة القوانين تتوق بأسالة واستفهام مازالت تدور في خواطر الأذهان لماذا هدمت .

تلك الشواخص التي هي ذكرى السلالة النبوية المحمدية التي لم تخلق منها في الدنيا نظائر ولاتوجد لها في الدنيا شبية.سوى أنفسهم .

نحن أمة المسلمين تشتاق الروح لوصال العتره المحمدية فكما نذهب لزيارة قبر الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الاخيار .وهم أهل الدار وأصحاب الأرض مالكم في محوا ذكراهم .هل محيت ذكراهم بمحوا قبورهم .

الإجابة معلومة ولكن نعلم ليست معلونة .ولكن ملعونة بالنسبة لكم .كفاكم اهل الديار كرما وسخاءآ بمحو ذكرى عترة نور الدنيا والدين فهم كرماء وأصحاب فضل بثبات أرض تلك الديارا.

فلاتتطغوا وكونوا ذا عدل و عودوا لرشدكم فإن لاصحاب الفضل فضل عليكم .وايلامآ .تبقى ذكراكم في القلب نابضة ترمي وتتوق لرؤية منازلكم شوقآ. وفيما بعد  لاصحاب القرار وهيئاتكم للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أما اولى بكم إن تهدموا صروح اليهود وتزيلوا صروح واضرحة التطبيع الخليجي المتأسلم مع سواعدكم اليهود والنصارى .

فعلى الأقل أن من هدمتم صروحهم هم مسلمين وأبناء محمد بن عبد المطلب نسل الانبياء   كما تدعون .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك