مازن البعيجي ||
هذا التصنيف شخصي ولا استند به على شيء، إنما هو شعوري ونظرتي تجاه ساحة الصراع الاستكباري الإسلامي..
وهم؛
السيد الولي الخامنائي المفدى
فيض الله ابو هادي
عبد الملك الحو|ثي.
الميدان الذي ثبتَ في قلبه هؤلاء الموجودين حاليا بين ظهرانينا امد الله تعالى باعمارهم، كونهم هم بمواجهة المعركة بكل تفاصيل أدواتها المتشعبة والكثيرة، وقد يصلح عنوان الميدان على كثيرين جدا، ولا يتخلف مثل الحا.ج قا|سم سلي|ماني او ابو مهد،ي المه|ندس وغيرهم الكثير، لكن الندرة في من بقي هي وراء حصري لهذه الأسماء التي تمثل قلب الدفاع المقدس.
كما حصل أيام الثورة الإسلامية المباركة يوم احتاجت - الثورة - إلى تشخيص قائد يستلم دفة القيادة بعد الإمام روح الله الخميني العزيز قدس سره، مع وفرة العلماء، والفضلاء، والقادة، ورعيل كان ثري وغني في أمور كثيرة، ومع ذلك كان القلق يساور الجميع ومنهم الفيلسوف العالم والعارف محمد تقي مصباح اليزدي قدس سره، لأنه لا يرى مواصفات ذلك الموقع يتمتع بها الكثير، وما جرى في جلسة الانتخاب خير دليل على الإصرار من قبل الحاضرين على مثل الولي الخامنائي المفدى وهو يرفض بشدة ذلك الموقع حتى أجبر على ذلك بالتصويت.
هنا ذات الأمر بقناعتي يحدث، إذ مثل السيد فيض الله ابو هادي ومثل بصيرته الناااادرة جدا والمميزة، وهو يتحمل ويُحمل ملفات ليس غيره قادر على دراسة خرائطها، ليست لبنانية، بل يصح التعبير أنها عالمية فقط شفرته والذكاء قادر على فك طلاسمها المعقدة، وكذلك ذلك الجندي الذي خلق من اليمن ما خلق، وكيف أنها اليوم رقما صعبا على دول الاستكبار ومن جيّشه يعمل لخدمته!
هذه الجندية التي يتمتع بها الثلاث، هي كل عصارة الفكر الشيعي الراقي والمنفتح بوعي قرآني روائي شهيقه والزفير سلوك ومفاهيم العترة المطهرة عليهم السلام، حتى بلغت هذه الرسالة ما بلغت اليوم من زهو، ونصر، وثبات، وعطاء، وتمهيد يليق بمن ننتظره قادم لا محالة يملئها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..