المقالات

جنود الميدان ثلاث..

1744 2022-05-12

  مازن البعيجي ||      هذا التصنيف شخصي ولا استند به على شيء، إنما هو شعوري ونظرتي تجاه ساحة الصراع الاستكباري الإسلامي..   وهم؛  السيد الولي الخامنائي المفدى  فيض الله ابو هادي  عبد الملك الحو|ثي.     الميدان الذي ثبتَ في قلبه هؤلاء الموجودين حاليا بين ظهرانينا امد الله تعالى باعمارهم، كونهم هم بمواجهة المعركة بكل تفاصيل أدواتها المتشعبة والكثيرة، وقد يصلح عنوان الميدان على كثيرين جدا، ولا يتخلف مثل الحا.ج قا|سم سلي|ماني او ابو مهد،ي المه|ندس وغيرهم الكثير، لكن الندرة في من بقي هي وراء حصري لهذه الأسماء التي تمثل قلب الدفاع المقدس.     كما حصل أيام الثورة الإسلامية المباركة يوم احتاجت - الثورة - إلى تشخيص قائد يستلم دفة القيادة بعد الإمام روح الله الخميني العزيز قدس سره، مع وفرة العلماء، والفضلاء، والقادة، ورعيل كان ثري وغني في أمور كثيرة، ومع ذلك كان القلق يساور الجميع ومنهم الفيلسوف العالم والعارف محمد تقي مصباح اليزدي قدس سره، لأنه لا يرى مواصفات ذلك الموقع يتمتع بها الكثير، وما جرى في جلسة الانتخاب خير دليل على الإصرار من قبل الحاضرين على مثل الولي الخامنائي المفدى وهو يرفض بشدة ذلك الموقع حتى أجبر على ذلك بالتصويت.      هنا ذات الأمر بقناعتي يحدث، إذ مثل السيد فيض الله ابو هادي ومثل بصيرته الناااادرة جدا والمميزة، وهو يتحمل ويُحمل ملفات ليس غيره قادر على دراسة خرائطها، ليست لبنانية، بل يصح التعبير أنها عالمية فقط شفرته والذكاء قادر على فك طلاسمها المعقدة، وكذلك ذلك الجندي الذي خلق من اليمن ما خلق، وكيف أنها اليوم رقما صعبا على دول الاستكبار ومن جيّشه يعمل لخدمته!      هذه الجندية التي يتمتع بها الثلاث، هي كل عصارة الفكر الشيعي الراقي والمنفتح بوعي قرآني روائي شهيقه والزفير سلوك ومفاهيم العترة المطهرة عليهم السلام، حتى بلغت هذه الرسالة ما بلغت اليوم من زهو، ونصر، وثبات، وعطاء، وتمهيد يليق بمن ننتظره قادم لا محالة يملئها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك