المقالات

هلوسة سحر ليلة الجمعة..!


عباس العنبوري ||

 

وانا اتابع ما دار على وسائل التواصل الاجتماعي من حوار وجدل وسباب متبادل احياناً حول قضية المدرس علي الخاقاني. بين مؤيد ورافض وشاتم وحاقد ومتهم بالتخنث وآخر بالميوعة وثالث بالانحطاط … الخ

تبادر في ذهني سؤال، لماذا فقد اصحاب القيم السامية والمبادئ العالية والسلوك القويم قدرتهم على التأثير على من هم بمعيتهم؟

لماذا كنا في ايام الصبا نتأثر بالاستاذ والشيخ ورجل الدين بل وحتى الصديق من اهل (الله) والآخرة ولم يعد هناك من امثال هؤلاء الكثيرين ممن لديهم القدرة على التأثير على نشأنا.

اليس اولئك الفتيات اللواتي يتراقصن ويبكين على استاذهن بناتنا؟

اليس أولئك الذين تجمعوا للتنديد بقرار وزارة التربية لمنع علي الخاقاتي من التدريس - اليسوا- ابنائنا؟

هل باستطاعة استاذٍ ممن حمل القيم السامية ان يجمع العشرات لتأييده في قضية ما؟

هل ستحل قضية علي الخاقاني وامثاله بالمنع من التدريس او العزل بل وحتى السجن؟

هل سيكفي ان نلعن الزمن الاغبر الذي تغير كثيراً ليستجلب لنا هذا المستوى الهابط من السلوك؟

هل سنوقف عجلة الزمن، تلك التي تسحق قيم الآباء والاجداد سريعاً.

لماذا لم ينتج الجامع والحسينية والكنيسة الكثير ممن لهم التأثير العاطفي والروحي على نشأنا؟

اذا لم نكتشف اسباب نقص المناعة في اجسامنا فقد لا يكفي اخذ الدواء لوحده للأستشفاء من اسقامنا؟

لا ادري ان كانت قد وصلت الرسالة او لا!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك