حازم أحمد فضالة ||
1- تجديد ولاية الرئيس السوري بشار الأسد (المنتصر)؛ إذ فاز بنسبة ساحقة في انتخابات أيار-2021، وجُدِّدَت له الولاية الرابعة.
2- زوال حكومة روحاني وظريف الرخوة في 2021، وصعود حكومة السيد إبراهيم رئيسي وحسين اللهيان الولائية الصلبة، ليؤدي السيد رئيسي اليمينَ الدستورية في آب-2021.
3- تصدُّع ما يسمى التحالف الثلاثي؛ لخطف حكومة الشيعة في العراق، منذ فوزه المثير للجدل في الانتخابات المبكرة في 10-10-2021، ومرت أكثر من (7) أشهر وهو عاجز عن تشكيل الحكومة!
وصعود الإطار التنسيقي الذي يمثل (محور المقاومة).
4- الهزيمة المذلة التي ذاقها عبد ربه منصور هادي (الرئيس الكارتوني غير الشرعي لليمن العزيز) في جحره السعودي، في نيسان-2022، وإخراجه من المشهد السياسي في اليمن، والصعود المرحلي الجديد، لأنصار الله اليمانيين بقيادة البطل الهمام عبد الملك بدر الدين الحوثي.
5- ستبدأ الانتخابات النيابية لدولة لبنان العز والكرامة والمقاومة، يوم 15-أيار-2022 أي: بعد غد؛ وتشير التوقعات:
تحصل المقاومة وحلفاؤها على أكثر من (70) مقعدًا نيابيًا، من مجموع (128) نائبًا لمجلس النواب اللبناني، يعني تتمتع بأكثر من (نصف + 1)، فإذا جَمعت (86) نائبًا؛ تكون قد حازت الثلثين.
ختامًا نقول:
1- انتهى عصر أميركا في غرب آسيا، ولا تستطيع إسرائيل، ولا بريطانيا، ولا تركيا، ولا أي دويلة خليجية؛ أن تهزم محور المقاومة في غرب آسيا، أو أن تنتزع منه الحكم.
2- هذا المسار السياسي المُجمَل احفظوه جيدًا، وانطلقوا منه في قراءة الحدث المماثل.
3- المجد للجمهورية الإسلامية، بقيادة الإمام القائد الولي الفقيه السيد علي الخامنئي (دام ظله)، وللمرجعيات الدينية، والمقاومة، والشعوب الواعية في دول المحور.
ــــــــــ
https://telegram.me/buratha