مازن البعيجي ||
شعار يرفعه "اللبنانيون" باقون معك يا سيد المقا.ومة.
هذا الشعار ليس ردا على أحد من المعسكر المتخندق، ولا حتى على عوكر ومن شاء أن يضع كرامته سجاد تحت أقدامها!
والقضية لها بعد عقائدي ديني من جهة ومن أخرى بعد سلوكي عملي عرفه عنه القاصي والداني من البنانيين وغيرهم الكثير، بل تقول الحكمة الحق ما شهدت به الأعداء، وعداء مثل الكيان الغاضب المؤقت مخلص في عداوته ولا غبار عليه، هم يشهدون بأنه الصادق الأمين، ذات الأسوة الذي أُمرنا بأن نتبعه لأن الصدق والإخلاص سلاح نووي لا سلاح يصده أو يرده. ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ) الاحزاب ٢١ .
هذا البقاء ليس من دون ثمن قدمه مثل فيض الله ابو هادي القائد، وما برهن عليه واثبته من برهان غير قابل للنقض أو الجدال، بعد أن نحر فلذة كبده ليقول أنا مع مشروع السماء والولاية بمفهومها العام وكذلك الخاص، والذي يعرف موقعه من الولي الخامنائي المفدى والقرب سيعرف أن مثل فيض الله ابو هادي أبعد من كل لبنان والعرب والمسلمين، ولا مبالغة هو البقية المدخرة وركن إستراحة دولة الفقيه ببعدها العقدي المتصل بالتمهيد، من أجل تلك الشمائل الأسوة رفع شعار باقون، لكن تعدى الفرد اللبناني إلى غيره من المسلمين سنة، وشيعة، ومسيح، وهذا يرفع سقف معرفتنا في شخص عقله وسلوكه يؤنس كل قيادات دولة الفقيه والمسلمون وكفى بذلك تلميح وتصريح..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر
ــــــــــ
https://telegram.me/buratha