هادي خيري الكريني ||
فأنا دائما مع الإنصاف والحق أدير حيث دار اصيب وأخطأ ولكنه الهوى والوطنية التي عجنت بدمي ثم التشيع ديني اتقرب به إلى الله وأرجو النجاة يوم المحشر ..
احب كل عراقي وطني ومنصف مهما كان دينه فهو اخي من أبي العود العراق.
ونحن من أُمين شقيقتين دجلة والفرات وانا رضعت من الاثنين لبنا طاهرا من طاهرتين فكل عراقي اما شقيقي او اخي من أبي وابن خالتي ولايجوز الجمع بين اختين والعراق مستثتى بالا..
أحببت من السادة العلماء الاجلاء..
السيد محمد باقر الحكيم( رض) ليس لانه عالم عامل ومجاهد وسليل الدوحة المحمدية المباركة والتي ضحت بكوكبة من خيرة علماء العراق وفتية من الهدى ما نقف اجلالا واكرام لهم وابن زعيم الطائفة وهذا كله يستحق الحب والتقدير ولكنه ليس معياري بالحب والكره السياسي..
احبه لحبه العراق وبره لابونا العود واذكر في يوم جمعنا مع مجموعة خيرة من العراقيين زرنا سماحته بعد عودته من المهجر وقرأ احد شعراء قضاء عفك قصيدة قال في مضمونها ( عزيز العراق وعزيز اترابه ) لما وصل لهذا البيت اجهش السيد بالبكاء بصوت تحس بصدق الوطنية وحب الوطن ولا يعرف قيمة الوطن الا الذي فارقه مرغم وانا بكيت لبكائه وليس تأثر بالشعر وإنما أحسست بالوطنية الحقة .. ولكن بكيت بصمت كفكفت دموعي ...
من مواقفه في خطبة الجمعة بعد عودته من المهجر قال يجب إخراج المحتل وهي اشكل المشكلات ..
نعم لو شاء الله وابقاه حي لنأى بالعراق إلى بر الامان وامريكا عرفت وجوده يعني رحيلها فعمدت إلى تغيبه والادوات عراقية مثل ما غيبوا عبد الزهرة عثمان .
واحببت السيد عبد العزيز الحكيم فهو لايشبهه احد في شيء ترابي مملوء بحب العراق كل العراق ثم التشيع يحسب كل الشيعة بكل فرقهم واحد ويعطيهم من حقه في كل المواقف ..
صلب بالمبادئ لا ينحني ولا يجامل بالسياسة صاحب مبدء قل نظيره تشعر بحبه للعراق بكل كلمة يقولها وتحس بقربه منك كابيك او شقيقك الأكبر يحرق الفروقات بينك وبينه يعرف من يحبه لحبه للعراق ومن يتزلف طمعا للوصول لمنصب وفي إحدى المرات سلمت عليه ولقد عصتني الكلمات فلمس وجهي بكلتا يديه فاحسست ببرودة الإنسانية والاخوة الحقة ..
كان رجل كل معضلة وشاهول المسبحة بين كل مكونات العراق يجمع بلا تفريط بالحقوق ولا مجاملة ولا محايات ولو شاء الله وأطال بعمره لما وصلنا لما وصلنا إليه ..
مكانه فارغ ولن يملأه احد لعقود وخسارة العراق به فادحة.!
ذكر لي احد الاخوان موقف له وانا سمعت انه لعالم آخر ولكن لو صح له وهو فعلا يفعله قيل لي جائته عبائه هدية غالية الثمن فسال عن ثمنها فقيل لهو كذا فقال بيعوها فهي تكفي لشراء مجموعة عبي لطلبة العلم ...
والذي لايعرفه الناس قيل لي انه كان لا بتقاضى راتبه من الدولة كنائب بطريقة ما ..
هذا من ساسة الشيعة .
اما من أنفسنا السنة
احب الكاتب اسعد البصري لانه منصف ووطني وعراقي لحد التفاني تحس بعراقيته وهو سني المذهب ولكن ياليت كل الشيعة المتصدرين للمشهد يقتربون من وطنية اسعد البصري
واحب إبراهيم الصميدعي لانه منصف في بعض المواقف وليس كلها وهي تكفيه شرف ولولا انصافه لما عرفه احد وهو يتعرض لضغط هائل من اجل استمالته وصل لحد الإرهاب وتعرض للسجن ومع هذا حافظ على موقفه ومسك العصا من منتصفها مع اختلافي معه في كثير من المواقف ولكنه يبقى جبل وسط بحر يضغط عليه من كل الجهات ...
واحب الفريق وفيق السامرائي فهو عراقي ووطني وجبل شامخ لن ينحني لكل الضغوطات وتبنى العراق وكان شيعيا اكثر من الشيعة بالوطنية ومنصف اكثر من ادعياء التشيع بمليارات.المرات
يفرق عنهم بالثبات. وقول الحق .ويقول الشيعة بناة دولة وأم الولد وهم اهل العراق وبهم يبقى العراق وسواهم سماء وأرض ويدعوا للوحدة ولم الشمل ...وانصف الجمهورية الإسلامية الإيرانية بكل المواقف ونال من مواقف دول الجوار من العراق وعداء التشيع وعادهم لعدائهم لشيعة العراق وانثى على كل مواقف إيران..
واحب من الكرد
الوزير بنكين فهو عراقي ووطني ينتمي لحزب اتخذ من العراق عدو ولا اعرف كيف جمع بين حب العراق والدعوة للوحدة وتقريب وجهات النظر والانتماء لحزب عادى العراق منذو تأسيسه وانفصالي وقادته لايخفون عدائهم للعراق والدعوة للانفصال ولكن الرجل للانصاف طينته عراقية طاهرة...
ربما يعرف غيري عنهم غير ما اعرف ولكن مواقفهم التي ذكرت تكفيهم فخرا على الاقل بالنسبة لي ...
15/5/2022