المقالات

المحاصصة والمحسوبية والتبليط


قيصر الهاشمي ||

 

عندما تتدخل المحاصصة في المفاصل التنفيذية وتكون المعيار للاستقرار الحكومي ستتحول المؤسسات التنفيذية وموارد الدولة الى ادوات مسخرة للجهة السياسية او السياسي صاحب النسبة الاعلى بين شركائه السياسيين دون عامة الناس فيتوجه حرص الدولة من رئيسها الى فراشها الى ارضاء مزاج معين دون غيره وينعكس ذلك بالسلب على المجتمع وقوة الدولة وكمثال حي وبسيط ما يحصل في منطقة زيونة محلة 718 ومحلة 716 ومدرسة المدرسة الاهلية النموذجية

حيث نجد ان الشوارع المجاورة لمدرسة المسرة وشوارع افرع محلة 716 يتم تبليطها وتزيينها واكساء شوارعها الفرعية سنوياً دون ان يتم ذلك للمحلة المرقمة 718 المقابلة لسوق الثلاثاء والبطاقة الموحدة ذات الاغلبية المسيحية وعامة الناس وهما محلتان متجاورتان وضمن رقعة جغرافية لا تتجاوز الف متر والسبب يعود للاتي

1- محلة 716 يسكن فيها حوالي 20 مسؤول

2-  اولادهم في مدرسة المسرة

3- يسكن فيها اصحاب مصارف عدد2

اما محلة 718 فهي من المغضوب عليها وتصلح شوارعها لسباق السيارات والدراجات للمناطق الوعرة وبالامكان ان تدخل موسوعة غنس الاكبر عدد مطبات وطسات وحفر ضمن 500 متر مربع  فقط والذي يساوره الشك عليه التحقق

طاح حظج امريكا تعبير مجازي

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك