رسول حسن نجم ||
ذكرني اتهام زيباري للمحكمة الاتحادية وشكه بدستوريتها بمحاكمة الطاغية صدام وازلامه ومحاميه عندما كانوا يتبعون نفس الاسلوب في محاولة التسقيط للمحكمة بأنها من ادوات الاحتلال ومابني على باطل فهو باطل الخ..
في حال ان محاكمة الطاغية وزبانيته كانت بمستوى خمس نجوم ولم يحظى طاغية في التاريخ القديم والحديث بهكذا محاكمة مباشرة وشفافة.
فنقول لزيباري ومن ورائه :
اولا انتم آخر من يتحدث عن القانون لانكم خرقتم كل القوانين من استفتائكم بالانفصال اللادستوري وهو ان دل على شيء فهو يدل على عدم ايمانكم بالعراق كوطن وانكم تريدون اقامة دولة كردية ولم يمنعكم منها غير الرخصة الامريكية والاستحواذ على كركوك ، وقد حذرنا الساسة العراقيين بان خطوتكم القادمة هي كركوك وقد فعلتموها باستيلائكم على بعض آبار النفط فيها مؤخرا.
ثانيا مطالبتكم اللاقانونية بالكونفدرالية للتنصل من عدم قانونية تصدير النفط من الاقليم الذي الزمتكم به المحكمة الاتحادية.
ثالثا علاقاتكم اللاشرعية مع الكيان الصهيوني القديمة والحديثة هي جرم يعاقب عليه القانون العراقي بالاعدام فضلا على ان هذه العلاقات هي مرفوضة من كل الشعب العراقي بما فيهم عامة الاكراد.
رابعا اصبح وجود عائلتكم في الاقليم هو سكين في ظهر الوطنية العراقية بكل أطيافها ، وهو أشبه بزراعة الصهيونية في قلب الوطن العربي والاسلامي.
خامسا ندعو الساسة العراقيين الى التعامل بحزم مع آل البرزاني لكي يوقفوا المهزلة التي تمر بها العملية السياسية في العراق.