عزيز الإبراهيمي ||
لا يتعلق الامر بالنائب باسم خشان فالرجل لازال مجهول النزعات المستقبلية
ولكن للأمر قيمة اخلاقية تتعلق بالناخب العراقي وصياغة وعيه السياسي
فالمواطن ليس مسؤول عن الفساد الا بالمقدار الثانوي وليس مسؤولا عن الاتفاقات السياسية لان ذلك في عهدة الكتل والأحزاب التي قد تفشل في كثير من مراحلها كما انه غير مسؤول عن صياغة خطط اقتصادية من شأنها النهوض بالواقع ومعالجة المشاكل كل ما على المواطن من هذه الحيثيات هو التنبيه والاعتراض على الخلل والمطالبة ببذل الجهد في سبيل الإصلاح
اما حماية مجلس النواب كونه نتاج المواطن بصورة مباشرة فهو من اهم المسؤوليات التي تقع على الناخب في النظام الديمقراطي
قد يكون نواب الشعب ليسوا بالمستوى المطلوب ولكن لابد ان تبقى المؤسسة مصانة من الامتهان ويبقى ممثلي الشعب لهم الحرية في طرح ارائهم اضافة الى سير تشريع القوانين والقرارات يجب ان يكون بعيدة عن التفرد والعنجهية