مازن البعيجي ||
انشودة كتبها الشاعر بريشة من زغب جبرائيل العشق، واركبها أجنحة الفراش مكلفها بالمرور على بساتين الولاء، وهناك ومن قلوب البراءة سلموا على من كل شيء في الأرض والسماء وعلى تخوم الاسى والحزن، وعند ضياع الثكالى والمقهورين، أسمعوه صوتكم الشجي الصافي من خبث السرائر وشهوة المصالح.. "عشق روحي يا أمام الزمان
الدنيا بدونك لا معنى لها" تعبير صرخت بها قطرات الدموع، وأي معنى لها وانت الغائب قهرا والأرض تحت وطأة الفاسدين، والطغاة، والمستكربين، والعملاء، والشهوانين والصبية! يا صاحب الزمان توجهنا إليك بقلوب الطفولة صغيرة لكنها تمتهن نقي الغرام والعشق، ،تقبل سلامي وانا في صف الثلاثمائة وثلاثة عشر
لاتنظرن الى سني الصغير
وقدي القصير"
طريقة وقف أمام التوفيق الإخلاص كما يقف ضابط الإيقاع لإنجاح سمفونيته المهدوية، كل ذلك ما كان ليكون لولا "دولة الفقيه" الضماد والمنديل الذي يميط الدموع عن خدود ولي العصر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء..
افديك بابي وأمي والكبير والصغير بالجميع افديك ايها القائد الأمير
سلاما ايها القائد.
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..