مازن البعيجي ||
هكذا جزم العارف آية الله فاطمي نيا رحمه وهو يرد على كل محاولة للنيل من هذا القائد النعمة الذي من الله سبحانه وتعالى به على الإسلام والمسلمين، وعلى شيعة أهل البيت "عليهم السلام" خصوصا، ليعتبر محاولات تضعيف مقامه السامي وموقعه النيابي الخطير هو ذنب بل من كبائر الذنوب، لما يمثله اليوم شخصه ونادر قيادته، يقول آية الله السيد محمود الهاشمي التلميذ الألمعي ومن القلائل الحاصلين على إجازة الإجتهاد المطلق من قبل أستاذه السيد محمد باقر الصدر قدس سره، يقول؛ ليس من الإنصاف والوجدان أن ينال أشخاص من هذا الأصل المهم (ولاية الفقيه) وهو الأساس لشرف وعزّة وشوكة وعظمة هذه الثورة الأمة وهذا الشعب. ويقول السيد محمود الهاشمي "قدس سره" أن الدفاع عن هذا الأصل(ولاية الفقيه) واجب شرعي وفرض إسلامي على الجميع.
يقول؛ فلا أظن أن أحدا هذا اليوم يشك في السيد القائد المعظم (سماحة آية الله السيد علي الخامنئي) هو أفضل واجدر انسان في المجتمع لرفع راية ولاية الفقيه. مثل هذا التقييم العالي والدقيق من مثل آية الله الشاهرودي لا يحمل إلا على حقيقة شرعية لابد أن يذعن لها كل ذي بصيرة وعقل في أمة التشيع التي تتبع نهج المعصومين "عليهم السلام" في موضوع تلك الولاية المنجية، خاصة وأن الوقت وقت صراع بين الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم والممهد وبين الاستكبار الذي ركب المغفلين من أبناء التشيع الذين حققوا مراد الشيطان في تسقيط رمزية مثل رمزية نائب المعصوم الخامنائي المفدى..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..