المقالات

جحا ورتل العربات والحمايات..!


رواء الجبوري ||

 

 اصبحنا واصبح الملك لله.والحمدلله على نعمة العراق قد يصيبني هول كل صباح .إن استيقظ ولم اجد نفسي في العراق .

وبين زحامات الشوارع والتقاطعات وبين طوابير السيارات المتوقفه لساعات .ومابين الخطوط السريعة اقصد البطئية .التي كانت سريعة. ومرواغة الدراجات النارية والتكتك.وكانها ماراثون.

والأدهى والأمر هو ارتال وعربات وحمايات جحى .

جحى وما ادراك ماجحى قد استبدل قطيع الحمير ال10 .بأرتال وحمايات  وسيارات مضللة.وليس هنا فقط .المصيبة الاعظم من هذا .إن جحى قد أصبح وزيرا أو مسؤولا رفيعا .

ويخرج في الصباح ليس الباكر حتى يقطع حماياته الشوارع الرئيسية والتقاطعات. واشارات المرور .كي يمر جحا ورتله إلى مكان عمله بسهولة .كي يزيد على الازدحامات زحاما اخر .وينافس الموظف البسيط الذي مطالب أن يحظر إلى مكان عملة بوقت محدد لان هناك جهاز الكتروني يسمى البصمة .

مطالب بأن يؤدي البصمة فيه . والا قد يغيب أو يستقطع راتبة .

وللعلم أن البصمة قد فرضها جحا وعممها على جميع المؤسسات الحكومية والدوائر .

سعيآ لانضباط الموظفين على حسب مايدعي جحا .سؤالي لك يجحا .هل انت خاضع لتلك الضوابط .هل لديك جهاز بصمة في مكتبك تخضع له .هل عندما تتأخر عن عملك بسبب الازدحامات المرورية تغيب أو توقع في قائمة المتأخرين.

لما هذا التعنصر .انت مسؤول  رفيع نعم انت وزير نعم .ولكن لاتنسى انك موظف حكومي جئت لخدمة المجتمع والدولة .هل منصبك يجعلك أو يسمحلك بأن تقطع شارع كي تمر انت ورتلك وحمايتك .

هل انت جائت بك أية منزلة من السماء .ام وضعك الاجتماعي و البريستيجي.لايسمح لك بأن تعيش الحالة المزرية .التي يعيشها المواطن العراقي كل يوم .هناك مواطنين يعيشون على قوتهم اليومي البسيط يسترزقون  من عمل قطاع خاص او مشاريع صغيرة أو عمال .أصبحتم تزاحمون الناس حتى على وقتهم .البسيط الذي هو سبب رزقهم .

إن كنتم لاتتحملون حالات الازدحامات والوقوف .اصنعوا شوارع لكم خاصة ولكم من الشعب وعد لايسلكوها .

اصنعوا لكم خطوط سريعة .اصنعوا لكم انفاق تحت الارض. اتركوا شوارعنا البسيطة المزدحمة لنا.

اجعلوا الخطط الاستراتيجية العملية لمعالجة تلك الأزمة .العراق وصل مراحلة الأخيرة من الاختناقات.

في كل شي أصبح غير صالح للعيش الأدمي .افتحوا طرق جديدة عبدوا القديمة .أسسوا جسور بين المدن .اعملوا بنظام التسقيط للسيارات القديمة.

 واستبدالها بالحديثة. هذه جزء من الحلول البسيطة التي تخطر على بال كل مواطن بسيط والتي يرددها بلسانه.

أسمعت ياجحا انت ورتلك العتيد .ام نكرر القول .لو انت مطبق مثل .إذن من طين واذن من عجين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك