المقالات

الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة


زينب ال جياد ||

 

ماذا يحدث لقد اصبحت لاارى سواك.، احبك رغم انني لاأراك ،عشقتك رغم انني لم التقي بك ! ماسر هذا؟

قبل 1400 وسنة وقف الحسين ع أمام الملأ وقال :والله لا اعطيكم بيدي اعطاء الذليل ولا اقر لكم اقرار العبيد.

استشهد الحسين عٌلَيِّهِ أّلَّسلَأّمَ وهو لم يخضع  الى طاغية مثل يزيد ولم يخاف من جبان مثل شمر لَعٌنِهِمَ أّلَلَهِ .

استمر بالعقيدة والنهج الذي اتى لأجله لكي يحي ماجاء به الرسول ولو لا مخاطرة الحسين لم نعرف الدين على حقيقتة.

في عام 1977 حاول نظام الطاغية الذليل صدام حسين ان يجرب حظه في الحرب ضد الحسين؟  فقام بتهديد بأرسال الف مدرعة ودبابة لمنع زياة السير على الاقدام( زيارة الاربعين)

هل استسلم الزائرين والموالين لرسالة الحسين! هل تركوا الطريق وجلسوا في البيوت تحت مسمى الخوف ؟

كلا…… بلا وقفوا ضد الطاغية كما وقف الحسين ضد الطاغية اكملو مسيرتهم حتى الوصول الى قبر امير الشهداء.  بعضهم من قدم ارواحهم قربان الى الحسين من اجل عقيدتهم ومذهبهم.

لقد حاول الطاغية ومن معه أن يحبس ذكرى الحسين في صندوق وني يصغرها ويضيق عليها لكي يتم محو الحسين من التاريخ؟

وهنا نستذكر ماذا قالت مولاتنا السيدة زينب في مجلس الطاغية الأذل يزيد:  "فكد كيدك، واسع سعيك، وناصب جهدك، فوالله لا تمحو ذكرنا، ولا تميت وحينا".

تم مرور اكثر من 14 قرن على عبارات سيدتنا زينب

و4 عقود على محاولات نظام الظلم لتهديم الحسين.

فهنا نتذكر ان الحسين هو الامتداد عبر الزمن "ولم يستطع احد ان يمحو ذكره ولن يستطع"

تبقى راية عاشوراء ترفرف في الارض الى ظهور الغائب حتى ياخذ بثأر الحسين. فأن الحسين جاء لأكمال رسالة جده رسول الله والامام المهدي عٌجِلَ أّلَلَهِ فِّرجِهِ سوف يكمل مابدأه الحسين وسوف يحارب الطواغيت كما حارب الحسين في الطف وسوف يقف في وجه الظلم كما وقفت جدته زينب عٌلَيِّهِأّ أّلَّسلَأّمَ في الشام

ويقول: [أّلَأّ يِّأّ أّهِلَ أّلَعٌأّلَمَ أّنِ جِدِيِّ أّلَحٌّسيِّنِ قِتّلَوِهِ عٌطّشٍأّنِأّ]

أن مذهب الحسين والراية التي نحن تحته لاتدعو للظلم ولم تدعو للدماء . بل الحسين ثورة ضد الظلم ثورة من اجل حقوق الانسان. وراية تذكر العالم اجمع بمسؤولياته ازاء الانسان الذي صنفه امير المؤمنين عٌ بقوله: أّمَأّ أّخَ لَګ فِّيِّ أّلَدِيِّنِ وِأّمَأّ نِظّيِّر لَګ فِّيِّ أّلَخَلَقِ .

لاتستلم للظلم ولاتنحى للظلام واجهه الظلم بالنور كما واجه الحسين الظلام . نحن لسنا عبيد بل نحن احرار لأننا نتبع الحسين عليه السلام قال تعالى:  وِلَقِدِ ګرمَنِأّ بِنِيِّ أّدِمَ

فأن الحسين يخرجنا من الظلم ويجعلنا نسافر في عالم الحق والبهاء والهيبة والحقوق والمساعده والتعاون

أن الحسين ليس لشخص وليس لمذهب أن الحسين للجميع أن الحسين ليس لأبيض ولا أسود بل الحسين لكل انسان ليس لعقيدة بل لكل العقائد وأن حب الحسين واجب على الكل .لايجب ان نترك المذهب ولا الحق تحت مسمى الخوف كان الحسين حامل السيف يحارب الفساد.  ويريد الحسين منا أن نحارب الظلم بالقوة ،ونحارب الجهل بالعلم، ونحارب الظلام بالهدى واليقين …

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك