المقالات

الحشد الشعبي  والجهاد والمصارف والاضطهاد 


رواء الجبوري ||      نعلم جميعاً والعالم  والاشهاد  أن الحشد الشعبي هو مؤسسة حكوميةالان .على لرغم من أن تأسيسة جاء على مبدأ نداء  العقيدة والمذهب والجهاد والتضحيات . التي لا تقارن لان الذي يعطيك دمه وهو اغلى شيء في هذا الوجود ما العوض مقابل هذا العطاء . ما البديل الذي يغني  لعمر و حياة انسان قدمها للوطن بدون مقابل .وبدون حسابات مادية لمجرد سمع نداء ينادي حي على الجهاد. ثم تأكد من صوت النداء وتيقن أنه الجهاد. دون شعور وتفكير قال لبيك ياوطن لبيك عراق ثم استنفر دون علم احد .متجردا من جميع  الروابط العائلية والاجتماعية والعشائرية . لم يأخذ برأي احد الغريب هنا والعجيب !؛ فتية دون سن البلوغ وحمل السلاح استنفروا للنداء لم يحمل معه إلى أرض المعركة والتضحية والفداء سوى دمه وعيناه لرؤية عدوه وذراعان على أمل أن يأتيه سلاح يحملة بهما. أتعلمون من هو ياسادة ؟ هو  الحشداوي  الذي أنتم الآن وبكل برود اعصاب وعلى أقل من مهل مهلكم تتعاملون معه ومع تضحياتة كأنه لاجئ او ند أو ضد .ثم التعامل معه وكأنه مرتزق وليس صاحب ارض ودم وحق .تعاملتم معه بكل اضطهاد .وهو يقاتل  بساعد ايسر .ويصافحكم بالايمن ليشد الصف ولاينشق ..والان تعملون على تشديد السياقات والقوانين لحرمانة من أبسط حقوقة هذا حقة الذي أنتم شرعتموة إلى باقي المؤسسات المدنية .التي  عندما نقارن بالعمل والتضحيات لايوجد وجه مقارنة .مع جل التقدير والاحترام .لعمل تلك المؤسسات ولكن هو من باب العتاب الشديد والنقد والشعور بالمظلومية. الأمر الجلل هو عدم  شمول الحشد الشعبي بالقروض المتوسطة والعالية المبالغ .او بمعنى اوضح ال٥٠- ١٠٠- ١٥٠ مليون دينار عراقي . على الرغم من أن رواتبة موطنة وبشكل رسمي على مصرفي الرافدين والرشيد . واللذان يستقطعان عمولتهما من بطاقة التوطين للعناصر ومنتسبي الحشد الشعبي .وتفعيل جميع الضمانات القانونية والمالية على المنتسبين على الرغم أننا لا نطالبكم بمنحة مجانية نحن نطالبكم بتفعيل نظام شمول منتسبي الحشد الشعبي  بنظام القروض   أسوة بجميع الدوائر والمؤسسات الأمنية الدفاع الداخلية .جهاز مكافحة الإرهاب .ووو.. وان لم تستسيغوا الأمر قدموا لنا الأسباب كي نعلم لماذا ولما  . كي نعود لأنفسنا قليلا ونجلد ذاتنا كثيرا ونسقط عنكم الحجج والبراهين..أآنتم معنا اوضدنا . حيث أنكم يااصحاب القرار المالي والإداري لم تنعموا بأن تكونوا أصحاب قرار لولا تضحيات الحشد الشعبي وبطولاته  .والا فالدواعش كانوا الان يصولون ويجولون في مدنكم  .ولاننسى أيضا تضحيات الجيش العراقي .انتم اصحاب القرار وهيئاتكم لها صلاحيات غير محدودة . انتم مطالبين بأنصاف الجميع .اعملوا بمهنية ولاتبخسوا الناس حقهم لان هذا ظلم .وكما تعلمون ان الظلم ظلام
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك