المقالات

أبناؤنا والمسؤولية..


زينب ال جياد ||

 

كيف نعامل أبنائنا، لكي يكونوا متحملين لجزء من المسؤولية؟

 

يعتمد بناء المجتمع على الجيل الذي سيقوده فأنه سوف يحدد فشل المجتمع او نجاحه فأن الجيل هو «متوسط الفترة الزمنية بين ولادة الآباء وولادة أبنائهم.» ومدة الجيل من 20 -30سنة .

تعتبر هذا المدة هيه التى تحدد قدرة المجتمع للتقدم او التراجع .وهنا يأتي السؤال من هو الذي تقع على عاتقه مسؤولية بناء المجتمع الاهل او الأبناء؟ وهل سيحدد مستقبل المجتمع عن طريق أبناءه ؟ هل اعطاء المسؤولية لأبنائنا سوف تساعدهم على تحمل الاكبر؟ !

تقع مسؤولية بناء المجتمع على الفرد والذي سيكون الاب والام وهم سوف يحددون جيلهم عندما يكون الاهل ذو قيم سوف يساعد هذا على غرس الخصل الحميدة في اولأدهم حتى يكملون ما بدأه الاهل ويتم تداول هذا  مع الاجيال القادمة فأن المسؤولية الاكبر تقع على الاهل ثم على الاولاد ويجب أن يكون الفرد مسؤل عن نفسه وعن اصلاح أخطاءه حتى يساعد في اصلاح مجتمعه.

يحدد مستقبل المجتمع عن طريق ابناءه عندما يكون الجيل متعلم، ومساعد،  ومتسامح، ذو خلق، وكرم، وغيره من الخصال الحميدة سوف تساعد المجتمع على توسيع حدوده عن طريق افكاره ومن الممكن ان يرفع علم بلاده بين أعلام العالم عن طريق ذكاءه وخياله الواسع.

لكن هنا تأتي مسؤولية التربية بالمساعدة لان كذلك يقع على عاقتهم مسؤولية المجتمع يجب ان يتم تسويع خيال الطالب عن طريق مسابقات ، وجلسات حوارية، ومناقشات علمية، هذه الاساليب التي سوف تساعد الأبناء على تركيز هدف اخر وهو تنمية المواهب ، وكذلك عمل قاعات فنون ورسم لأنها سوف تساعد على غرس حب العلم والمعرفة خاصة على الاطفال حتى نكون مطمئنين أن الجتمع في أيادي أمينة.

يجب على الاهل اعطاء بعض المسؤوليات المنزلية حتى الأبن يعتمد على نفسه، لأن اعطاء المسؤلية لهم سوف ترفع لهم المعنويات وسوف يشعرون بأنهم يستطعون فعل كل شيء وسوف تكون بالمستقبل الكثير من المسؤوليات التي تقع على عاتقه وسوف يمارسها بحب بدون كسل او تهاون.

التعامل والاسلوب هما اساسيات في بناء عقل طفل،  غرس تعاون ، والحب، والقيم، سوف يساعد على تكوين مجتمع. لان رقي المجتمع يعتمد عليهم. !

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك