المقالات

تغيير او تبديل اللوحات المرورية بين الضرورة والترف..! 


محمد فخري المولى ||   اللوحات المرورية من المفردات والتفاصيل المهمة للدولة وكلما نظرت الى الامر ببعد ستراتيجي تجدها من الضرورات فالامر يتعدى المهم الى الضرورة القصوى لانه ليس امر تنظيمي فقط بل يتعدى الامر الى الضرورات الامنية والاجتماعية ، فمثلا الضرورة الامنية واضحة اما الاجتماعية وخصوصا الامن المجتمعي فتنقل العوائل وتحركاتهم وسلامتهم تقترن باللوحات المرورية ، لانه ببساطة مركبة واضحة الارقام فهي واضحة المالك وواضحة الحوادث سواء كانت سبب او مُسبب او غير ذلك .  المشروع الوطني للوحات المرورية كما يسمى استطاع ان يبني قاعدة عمل رصينة نتمنى ان تتعزز بخطوات لاحقة لننتهي من كثير من تعقيدات بتحويل ملكية المركبات باي محافظة من محافظات ، اصل المشروع ابتدا بما يسمى باللوحات المرورية الالمانية وهي لوحات مرورية انهت بل نظمت شكل ونوع اللوحات المرورية لكل مركبات العراق باستثناء الاقليم المحافظات الشمالية . السعي والمسعي الاخير الذي انطلق بكل المحافظات مبارك ويستحق الثناء والتقدير لكن وما ادراك ما لاكن ...؟  نجمله بعدد من النقاط 1. لماذا لم تلتحق ثلاثة محافظات ب 15 محافظة من اصل ثمان او تسع عشر  محافظة ان اضفنا حلبچه .  2. لماذا لم تُلحق مركبات الاقليم بالمركز مباشرة بدون هذا الانفاق والجهد للمواطن وللحكومة ، بتنويه ان عدد سيارات العراق تقريبا تجاوز ال 6 ستة مليون مركبة مختلفة والشمال تقرببا 1 واحد مليون مركبة .  3. لماذا لم تشكل لجنة من الكادر الفني للوزارة وباقي الوزرات لاختيار شكل اللوحة المرورية الموحدة باعتبارها الحدث الاول والمهم لتوحيد قاعدة وشكل ومعلومات المركبات العراقية .  4. سؤال شخصي   ماهي المدلولات الفنية الرمزية من حيث الشكل العام لو قارناه بسجل اللوحات منذ بدء ترقيم المركبات في العراق ، لانه ببساطة اشد ماذا ينظر اليه المواطن او السائح او الوافد او المُتابع المدلولات رمزية تتناسب مع العراق .  لنعود لأصل الموضوع توحيد الارقام ضرورة لكنه بالشكل الحالي يمكن اعتباره ترف او خسائر مادية وجهد للمواطن وعشرات المفردات بحاجة لها المواطن معالجة ظاهرة التكتك والدراجات ثم التوجه نحو تعزيز العلامات المرورية والمطبات والاهم الاشارات الضوئية والاكثر اهمية تعزيز ودعم المنظومة الالكترونية لننتهي من المعاملات الورقية والتوجه نحو منظومة الرادارات والكامرات لمراقبة سرعة المركبات والتزامها بالتعليمات والانظمة المرورية .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك