المقالات

نافذة ملغومة..!


علاء الزغابي ||

 

لاتسري احكام هذه المادة على الزيارات الدينية المقترنة بموافقة مسبقة من وزارة الداخلية !! ( عبارة ترجمتها الوحيدة شباك طلاكتين للتطبيع ) .

بعد قرار المحكمة الاتحادية لقانون الغاء مشروع قانون الامن الغذائي وهو قانون التجويع الملغوم، بالامس تم التصويت على قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني، الا ان المادة رابعا بفقرتها تعطل التجريم الحقيقي في قانون العقوبات العراقي، واستبداله بتقنين العلاقات وتشريعها مع الكيان الصهيوني، بغطاء الزيارات الدينية !! كارثة غلبت المشروع بايهام الشعب انه ضد التطبيع مع اسرائيل، وفتح افضل نافذه لم تكن تحلم بها اسرائيل في تشريع مادة قانونية للتوغل الى العراق رسميا" .

الرأي السديد هو اعلان وقفة لالغاء هذه الفقرات في قانون تجريم التطبيع مع اسرائيل، فالشعب لايشكر اي نائب او كتلة نيابية في تشريع اي قانون، باعتبار ما يقومون به هو واجبهم ليس متفضلين على احد، الاحتفالات في الشارع بعد اصدار القرار هل كانت على دراية بالفقرة رابعا" ؟؟

ان متابعة الواجبات التي تخص المواطن والتي لها تاثير مباشر، هي من يجب الاهتمام بها كانهاء الفساد المستشري على الساحة، سعر صرف الدولار الذي انهك الشعب، توفير فرص العمل وفرض الامن المباح للدول كتركيا، هذا ما يفرح الشعب ليخرج للشارع ويصلي ركعتي شكر لاجل تحقيقها .

دور النواب الاهم برفع طعنا الى المحكمة الاتحادية لالغاء هذا التعديل، او استحصال امر ولائي من المحكمة الاتحادية العليا في ايقاف المصادقة عليه .

السؤال المهم هنا بعد اصدار قرار تجريم التطبيع مع الكيان الاسرائيلي، اقليم كردستان هل سيعمل بهذا القانون ؟ رغم النافذة التي تسقط القانون وتحجمه لتشريع العلاقات بالزيارات الدينية، وخصوصا كردستان تمثل المصدر الاكبر للنفط للكيان الاسرائيلي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك