حسين الجنابي ||
أن قرار تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني ما هو إلا قرار في الحقيقة للتطبيع الذي نعيش مراحله الناعمة والخشنة والصلبة وليس ضده، فالقرار جاء لغرض التغطية على ما يحصل من تطبيق عملياتي له، و أصحاب النوايا السيئة دفعوا بهذا الاتجاه لتغطيةبعد أن أجاز القانون تبادل الزيارات الدينية، على سوء أفعالهم وأدوارهم الخبيثة، وسيدفع الشعب ثمن ذلك تطبيعاً، لكن بمراحل متعددة و ستكون سريعة وبقفزات لن يفهمها أحد إلا عندما ينتهي تطبيقها...
كما أن من يعتقد ان تجريم التطبيع هو الحل في أيقاف هذا المشروع...
أقول ان المشروع أنطلق عملياً على أرض الواقع عندما زار البابا العراق فكيف يجرم التطبيع الذي أصبح بحكم الواقع وأن كان غير مرئي وخفي، لما له من أتباع وأجندات ناشطة وفاعلة، فهناك من طَبَعَ سراً وخيفةً لضرورات تقتضي ذلك ...
لن يكون هناك تطبيع واضح كما قلنا في استضافتنا على قناة بلادي في 2021/9/1 ما لم يُدخُلنا الكيان المجرم في مراحل أزمات عالية المستوى لغرض الأشغال وألانهاك القصوى ومن بعدها يُقَيِم هل ان العراق جاهز للتطبيع أم لا...
بطبيعة الحال المشروع لا يشمل العراق فقط بل هو مشروع أقليمي يشمل إيران ولبنان وسوريا والعراق... كل حسب خصوصيته... وسينفذ ايضا بأيادي أقليمية ودولية
والله المنتقم ممن ظلمنا...
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha