المقالات

قراءتنا لمسيرة الأعلام الإسرائيلية في القدس

1521 2022-05-30

حازم أحمد فضالة ||       حضر الإسرائيليون المحتلون اليوم، حضورًا مكثفًا حكوميًا واستيطانيًا؛ لدعم ما يسمى مسيرة رفع الأعلام وتعضيدها في القدس، وهو: (يوم أورشليم) ذكرى احتلالهم القدس 1967، ولنا القراءة والتحليل الآتي: 1- يشير الإحصاء، إلى أنَّ عدد الإسرائيليين الذين حضروا مسيرة الأعلام اليوم (يوم أورشليم)، أكثر من الإسرائيليين الذين احتشدوا لاحتلال القدس سنة 1967 بضعفَي عددهم! وهي حرب الأيام الستة في: 7-حزيران-1967، وحدث ما يسميه الصهاينة (توحيد القدس)! 2- تطلَّبَ التحشيد الإسرائيلي اليوم: النفير العام، الاحتياط، الدعم الإستراتيجي، حضور شخصيات حكومية؛ من أجل تفعيل تجمع الإسرائيليين (ظاهرًا)؛ لإنجاح ما يسمى مسيرة الأعلام! 3- لن تتمكن إسرائيل، من التحشيد العسكري الوازن، ضدًّا من المقاومة الفلسطينية بعد الآن، والقوة الميدانية بيد المقاومة الفلسطينية. 4- نجحت المقاومة باستخراج الطاقة القصوى لإسرائيل بالتحشيد لهذا الحدث، واستدرجتها المقاومة إلى كشف مستوى أوراق التعبئة كلها، وهذا استنزاف وقع به الإسرائيلي؛ إذ كان يستعرض طاقته الكاملة، والمقاومة تقيس مستوى قدراته المتضائل، تحضيرًا لضربة مقبلة. 5- ظهر صوت الإعلامية مراسلة الميادين (هناء محاميد) الشجاعة، وهي تطرد أحد الإسرائيليين المستوطنين، لأنه حاول حجب كامرتها، وزجرته بعبارة (روح مِن هون)، ووصفته بالمستوطن الوقح، وموقفها هذا يمثل قراءتنا الرسمية لمستوى التقدم الفلسطيني، والانهزام الإسرائيلي، ومن هنا نقول: إنَّ الأقصى اليوم هَزم الصهاينة وعرَّاهم، ولم يهزموه، ولم يدنسوه! 6- مطلوب من إعلام محور المقاومة اليوم، اعتماد صيغة (خطاب المنتصر)، وليس (المنكسر)، ولنا في: (روح مِن هون) خير مثل، ونوصي دومًا بهذا الخطاب، لأننا غادرنا مرحلة (اضرب واهرب) التي كان يمارسها معنا الأميركي والإسرائيلي، وغادرنا مرحلة (سنرد في الزمان والمكان المناسبين)، بل دخلنا مرحلة (الرد الفوري المضاعف)، ودلالة على ذلك ما فعلته المراسلة (هناء محاميد)، وما فعله الشبّان الفلسطينيون، الذين رفسوا المستوطن (الوقح) الذي اعتدى على الأم الفلسطينية فورًا.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك