المقالات

الذواق ودعبول والعامري..!


 

عبد الصافي ||

 

أحمد الذواق، شاب من الناصرية في مقتبل عقده الثلاثيني، منتسب سابق في الجيش العراقي، أصيب في معارك الدفاع عن المقدسات ضد دا..عش الأمر يكي ( قالها ترامب )، إصابةً بالغة شلت نصفه الأسفل وجعلته مسجىً على ظهره لايقوى على الحركة حتى كادت درجة العجز عنده أن تلامس ال١٠٠% أو هي أقرب ..

غادر خندق القتال بالسلاح مجبراً وإتخذ خندق القتال بالكلمة موضعاً بديلاً، ليثبت إنه هو مَن (محد يحب العراق بكَده ) وليس أحمد الوشاح أو محمد عفلوك أو ماري الدليمي .. 

فايق دعبول بذيء متهتك شاءت الأقدار وإنحدرت المعايير وترنحت القيم حتى رُفع أسمه على جدران المطعم التركي مرشحاً لرئاسة وزراء العراق، فتظاهر بأحترامه للقضاء وبدا (يبيع ثكَل) وتخلى مؤقتاً عن بذا.ئته فراح يقيم دعوى قضائية على أحمد الذواق في محكمة النشر بدعوى القذف والتشهير وتشويه السمعة ... تصوروا

هادي العامري كان في طليعة المنتخين المنتفضين للدفاع عن أحمد الذواق والوقوف بجانبه بقوة، حتى تكللت جهوده بأيقاف الدعوى وإنهاء كافة الأجراءات المترتبة عليها ...

تلك هي خارطة الصراع في العراق اليوم، وتلكم بعض أضلاعها ...

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك