عبد الصافي ||
أحمد الذواق، شاب من الناصرية في مقتبل عقده الثلاثيني، منتسب سابق في الجيش العراقي، أصيب في معارك الدفاع عن المقدسات ضد دا..عش الأمر يكي ( قالها ترامب )، إصابةً بالغة شلت نصفه الأسفل وجعلته مسجىً على ظهره لايقوى على الحركة حتى كادت درجة العجز عنده أن تلامس ال١٠٠% أو هي أقرب ..
غادر خندق القتال بالسلاح مجبراً وإتخذ خندق القتال بالكلمة موضعاً بديلاً، ليثبت إنه هو مَن (محد يحب العراق بكَده ) وليس أحمد الوشاح أو محمد عفلوك أو ماري الدليمي ..
فايق دعبول بذيء متهتك شاءت الأقدار وإنحدرت المعايير وترنحت القيم حتى رُفع أسمه على جدران المطعم التركي مرشحاً لرئاسة وزراء العراق، فتظاهر بأحترامه للقضاء وبدا (يبيع ثكَل) وتخلى مؤقتاً عن بذا.ئته فراح يقيم دعوى قضائية على أحمد الذواق في محكمة النشر بدعوى القذف والتشهير وتشويه السمعة ... تصوروا
هادي العامري كان في طليعة المنتخين المنتفضين للدفاع عن أحمد الذواق والوقوف بجانبه بقوة، حتى تكللت جهوده بأيقاف الدعوى وإنهاء كافة الأجراءات المترتبة عليها ...
تلك هي خارطة الصراع في العراق اليوم، وتلكم بعض أضلاعها ...
ــــــــ
https://telegram.me/buratha