المقالات

حُلُ الأَزمــة.. بِأَمن غِذائي آمِن..!


سلمى الزيدي ||

 

بَعدَ فَضيحَة قانون ( اللا أَمن الغِذائي ) سيء الصيت، الذي يُثقل مَن كاهِل المواطِن العراقي بدلاً مِن إِنقاذهُ لِلخُروج مِن الوَضع الإِقتِصادي المُتَرَدي، على حِساب سُراق المال العام والفاسِدين، وَخاصةً في المَرحلَة الراهِنة، ( وَيلٌ لِكُلِ أَفاكٍ أَثِيمٍ ) ( مَناعٍ لِلخَيرِ مُعتَدٍ مُرِيب ) .

لِذا كانَ لابُدَّ مِن وِجود حِلولاً بَديلةً مِن أَصحاب الهِمم وَمَن العُقول الوَطَنيةِ النَيِّرة، وَ كَعادتِهِ  وبِخُطوةٍ شُجاعةٍ َبادَرَ أبنُ العراق سَماحة الأَمِين العام لِحَرَكة عَصائِبِ أَهلَ الحَق  الشَيخ (قيس الخَزعَلي )، بِوَضع خُطةً بَدِيلةً عَن هذا القانون وَتَتَضَمن خروجاً مُقنِعاً لِلأَزمةَ الإِقتِصادية الحالية،  وَلِتخفيف معاناة العراقيين ( بِأَمن غِذائي آمِن ) .

وقال الشيخ الخزعلي في بيان، اليوم الأحد: "نضع أمام أنظار الحكومة العراقية، بعض الأفكار والحلول الواقعية، التي تعود بالنفع المباشر على المواطن العراقي، من أجل تخفيف  معاناته، وكذلك على الوضع الاقتصادي، وضمان توفيرهُ، وكانَ لِكُتلَة الصادِقون مَوقِفآ مُسانِداً لِهذهِ المُبادرةِ وذلكَ بِجَمع تَواقيع نُواب الكُتلة لِدَعم ورَفع المُبادرةَ .

ادناه الفقرات التي تتضمنها المبادرة:-

1ـ توزيع المبالغ المرصودة لتوفير مفردات البطاقة التموينية  مباشرة على المواطنين، مع فتح أبواب استيراد هذه المفردات،  وتقديم التسهيلات اللازمة، وإعفائها من الرسوم الجمركية حصرا  ومتابعة استقرار أسعارها في الأسواق المحلية، وبذلك نضمن  استفادة المواطن بدلا من ذهابها إلى جيوب حيتان الفساد الذين  يتحكمون بها منذ سنوات.

2ـ بدل أن يتم صرف المبالغ الطائلة لاستيراد المحاصيـل  الاستراتيجية لسد العجز والنقص الحاصل فيها بسبب السياسات   الخاطئة فى معالجة مشكلة شحة المياه وعدم تقديـم أي دعم  للفلاحين والمزارعين، نقترح أن يتم تقسيم هذه المبالغ إلى  القسم الأول: شراء الكميات اللازمة والملكة التي لا بد من توفرها  في هذه الأوقات الحرجة.

القسم الثاني: يذهب إلى استيراد الأسمدة والمبيدات من أجل ضمان استقرار أسعارها في  الأسواق المحلية.

- دعم الفلاحين والمزارعين لشراء منظومات السقي الحديثة.

- دعم الفلاحين والمزارعين في حفر الآبار واستخراج المياه الجوفية

واستثمارها بشكل علمي ومدروس يحافظ على ديمومتها

واستمرارها وخصوصا في مناطق البادية الصالحة للزراعة.

توفير البذور الصالحة للزراعة مع المياه المالحة في المناطق التي  تتواجد فيها هذه المياه.

زيادة أسعار شراء هذه المحاصيل من أجل تشجيع الفلاحين  والمزارعين على زراعة أكبر قدر ممكن من المساحات الزراعية.

نعتقد أن الأخذ بهذه الأفكار والحلول، يؤدي الى تحقيق الاكتفاء  الذاتي لهذه المحاصيل الاستراتيجية كما حصل في عامي ( 2019 و2020)، واستثمار المبالغ المرصودة بالشكل الصحيح بدل من  ذهابها إلى جيوب الفاسدين، وكذلك توفير فرص عمل لمئات  الآلاف من العاطلين والمهندسين والإداريين وأصحاب الحرف  وتحريك الاقتصاد وتوفير القملة الصعبة وغيرها من الفوائد.

وأخيرا أدعو أعضاء مجلس النواب العراقي المحترمين،  الذين أثلجوا صدورنا بقانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني   الغاصب، بالرغم من وجود بعض الملاحظات التي نأمل إجراء  التعديلات اللازمة لمعالجتها، أدعوهم إلى تبني ودعم هذه الأفكار والمقترحات وغيرها من الأفكار التي تصب في نفس المسار  والهدف، أما إذا كان الدستور والقوانين النافذة تسمح لكم بتشريع القوانين، فمن الأفضل والأصح أن تذهبوا باتجاه تشريع قانون الموازنة  العامة، من أجل معالجة مشاكل سوء الخدمات والتنمية، وضمان الأمن الغذائي، وتوفير فرص العمل وتثبيت المتعاقدين  والمحاضرين وشمول التربويين والإداريين والخريجين غير المحاضرين بقرار 315.

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك