المقالات

مارثون الشوق في غمرة الانتظار...


كوثر العزاوي ||

 

إنّ أول خطوات إشاعة الجمال هو صفاء الفطرة، فما يترشح عنها من نَفَسٍ فذلك النقاء والطهر بعينه، سمفونية الأمل الموعود ترسمه لنا براعم واشبال وناشئة في دولة الفقيه على رخامة البراءة بكل أبعاد الجمال والحبّ والنقاء والعفوية، لتفتح بقوّتها جميع منافذ القلوب في العالم، وتجبر بتأثيرها جلّ الخواطر ، وكأنها تنبئُ عن قرب صيحة جبرئيل الحق التي تحدثت عنها الروايات!! مصدرها بطنان العرش، مُرسَلَة من عالَم الملكوت عبر حناجر لم تلوثها قذارات الدنيا، إيذانًا بقرب حلول الأمل الموعود قائدا في عالم المُلك، لتحتفي البشرية بمختلف أديانها ومذاهبها ومشاربها، فتزدهر الأرض والسماء وتستبشر الأنس والجان وتُطرِب الأطيار والازهار وكلّ شيء يسبّح بحمد ربّه ويهلّل ويهتف كلٌّ بلغته التي علَّمَها الرحمن{سلام فارمنده}

شكرا أيها النَّشؤ المبارك في جمهورية إيران الإسلام، شكرا أيها الجيل الواعد، فديتُ تلك العيون البريئة التي مَطَرت حبًا وشوقًا وبراءة، فديت تلك الأنفاس التي هبّت صِدقًا كما ريح يوسف لتخترق مشامّ يعقوب لتبعث الأمل وتردّ البصر بعدما ابيضّت العيون، فوالله لقد حفّزت نبراتكم الهِمم وارسلت دموعكم رسائل خطيرة لذوي البصائر، حتى انطلقت أصواتٌ واقلام لتتحول فعاليتكم إلى مارثون الشوق في غمرة الانتظار، وكل قلب عاشق أنهكهُ الزمن  شارككم البسمة والفرحة، ليس من باب الاستحسان والاستلطاف وحسب! إنما بدافع ومضة العقيدة وعشق المبادئ التي دغدغت أوتار أصواتكم الولائية فيهم احاسيس العشق والولاء بإلهامٍ من الوليّ الفقيه ملهِم الصغار والكبار، إذ شممنا ريح يوسف الزمان بطرف عبائته والقادم أروع وأجمل عندما تشمّر الشمس عن أذرع السحاب!!

 

١ ذوالقعدة١٤٤٣هج

١-٦-٢٠٢٢م

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك