المقالات

الفضائية العراقية..اخر همها الشرف..!


حليمة الساعدي ||

 

ياغافلين الكم الله ٧٧ دولة تحاربكم ولازلتم في صمود.. عن شيعة العراق اتحدث......

الفضائية العراقية كالمومس تغني لمن يشبعها دنانير.. واخر همها الشرف

لاشك في اننا كطائفة شيعية بكل تفاصيلها وتفرعاتها ومؤسساتها الجهادية والحوزوية والشعبية واقصد الطبقة الشعبية المثقفة وغير المثقفة كلنا نعيش حالة من البساطة في التعاطي ونحمل عدونا على سبعين محمل حسن. لا نقدر حجم المؤامرة التي تحيط بنا ونعيش ايامنا على ثقة بالله وهو حسبنا ونعم الوكيل. لكن الله اوصانا بالحذر  من عدونا وان لا نأمن جانبه حتى وان ابدى حسن النية.

عدونا يعمل بتكتيك عالي الدقة وينفذ المخططات بتوقيتات وعلى مستويات وبأتجاهات مختلفة وقد رصد لهذه المؤامرة مليارات لا حصر لها ويأتيه الدعم من كل الدول المحيطة بنا وغير المحيطة كلهم جميعهم يريدون قتلنا وقد اباحو دمنا بفتاوى على جميع  المنابر وحرضوا على قتلنا  خلال منابر القنوات والفضائيات الاعلامية المأجورة العميلة ولا غرابة ان يصدر هكذا برنامج على فضائية معادية في كردستان او الانبار او العربية الحدث  الام بي سي والجزيرة لكن العجيب والصادم ان تصدر عن فضائية العراق الرسمية، هذه الناعقة للحكومات.. فضائية العراقية لا اقدر الا ان  اشبهها بالمرأة المومس المأجورة التي لا تعرف الشرف . كل حكومة تأتي فهي لها عشيقة وخليلة ولا مكان للوطنية ولا للمواطن في قاموسها المهني.

 مع ان اجورها الباهظة يدفعها هذا  الشعب المسكين وتحديدا شعب الوسط و الجنوب شعب الخيرات والنفط شعب التضحياة والدفاع عن حياض الوطن وعن الاعراض والمقدسات شعب الحشد الشعبي والشهداء النجوم الليوث الابطال الذين قهروا اسطورة داعش وانهارت على ايديهم كل المؤامرات.

العراقية اثبتت انها لا عراقية بل انها فضائية لاتختلف كثيرا عن الام بي سي والعربية الحدث والشرقية التي تأسست لتحرق جبهة العراق الشرقية التي يعيش على ظهرانيها الشعب الشروقي او ما يسمى بالشروكية هذا الشعب الذي لا نعرف لما يبغضه الناس رغم انه يحمل اطيب واطهر واعرق بشر  فهم المضحون وهم الملبون وهم المعذبون وهم المانحون الحقيقيون.. تسعون بالمئة من واردات الموازنه العراقية من نفط البصرة والعمارة وبقية المحافظات الجنوبية وميناء العراق الوحيد ورئته الاقتصادية يقع في البصرة التي منحت العراق ابو مهدي المهندس هذا العملاق الشاحق الذي لم يزل اسمه يرعب الاعداء لانهم عندما قتلوه احيوه فتورطوا بقتله لانهم حسبوا انهم تخلصوا من خطره فتبين لهم انهم بقتله صنعوا منه منارا ونبراسا ولواء يسير تحته جميع فصائل وفرق وسرايا الحشد الشعبي المقدس وتحول دمه المشع نورا مصباحا يفضحهم الواحد تلو الاخر وهاهم اليوم مفضوحين ملعونين وستبقى لعنة الشهيدين ولعنة جميع شهداء الحشد الشعبي المقدس تلاحقهم وتقتلهم بغيضهم.

الاعلام العراقي الرسمي  والعربي والعالمي اداة فتنة تطل علينا يوميا ببرامج مسمومة تبخ سموما حارقة باتجاه المؤسسة الدينية في النجف الاشرف وبأتجاه الوسط والجنوب علهم يحدثوا فتنة الاقتتال الشيعي الشيعي. وباتجاه الحشد الشعبي لانه الحجر الكؤد في طريق التطبيع وازاحة رموز الشيعة واخضاع شعب الوسط و الجنوب وقد نجحوا بعض الشيء لكن الله يطفئ نارهم كلما اوقدوها (كلما اوقدوا نارا للحرب اطفأها الله).

لو ان الامر يعود لي فأنني في الحال اعلن اقليم الوسط والجنوب واقطع  امدادات النفط عن الكاظمي وحلفائه في الاردن ومصر وكردستان واسرائيل. وبالنسبة للماء فلا تخافوا ولا تحزنوا لان الجنوب منخفظ ياتيه الماء العذب الزلال من كل مكان عبر حفر ابار عملاقة فهاهية السعودية وكذلك الاردن منذ الاف السنين تعيش على الابار الارتوازية رغم انها بلاد مرتفعات. ونحن شعب قوي نمتلك العقيدة الحقة والسلاح القوي والفصائل القاهرة للمطبعين ولا ينقصنا سوى القرار الحاسم والجريء لاننا بصراحة سئمنا هذا الجو المسموم وهذا الطعن المستمر برموزنا الدينية والجهادية والوطنية نحن شعب الوسط والجنوب في معركة دائرة مستمرة مع دول عظمى مثل امريكا وبريطانيا واوربا واسرائيل والسعودية ومصر وتركيا ناهيك عن دويلات صغيرة بحجمها كبيرة بخبثها مثل الاردن ودول الخليج.. وان سر بقائنا صامدين هو اننا على حق والحق  معنا

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك