حازم أحمد فضالة ||
طُرِدَ ماثيو تولر (السفير الأميركي في العراق)، كما طُرِدَ قبله ستيفن هيكي (السفير البريطاني في العراق)؛ بحجة انتهاء مدتهم.
الحقيقة أنَّ هذه التغييرات، بسبب إخفاقهم في تحقيق مخططات الغرب المستكبر في العراق!
عيَّنَ البيتُ الأبيض ألينا رومانوسكي، سفيرة له في بغداد، وسحب ماثيو، أما ألينا هذه شمطاء فهي مثل دوروثي شيا (سفيرة أميركا في لبنان)، وكلاهما تنشزان شرًّا؛ وشخصية مخابراتية مثل ألينا رومانوسكي، تأتي معها حزمة ملفات لنشر الخراب، ومؤامرة حتمًا، ولذلك سبقتها حركات غريبة وستظهر غيرها، منها:
1- استهداف القضاء العراقي وتخوينه، وهذا ملف حقيقي وليس ملف مشاغلة، ونقطة التحول الغربي ضد القضاء العراقي لم تبدأ اليوم، بل بدأت من يوم قرر القضاء الإفراج عن قاسم مصلح (قائد محور عمليات الأنبار في الحشد الشعبي)؛ إذ اعتقل بمساعدة قوة أميركية إرهابية في أيار 2021، فاسألوا (مايكل نايتس إن كنتم لا تعلمون).
2- تفعيل ملفات الضغط في الخدمات مثل: قطع الكهرباء، قطع المياه، وتوجيه الملامة إلى إيران.
3- محاولة تحشيد فئات مختلفة، للتظاهر ضد الحكومة؛ لأجل الاستثمار في التظاهرات مثل 2019.
4- تفعيل ملف الفايروسات (أزمات صحية): الحمى النزفية، جدري القردة…
5- تهيئة شخصيات لقيادة الحكومة، أو لقيادة مفاصلها المهمة، مثل: علاء امتداد؛ إذ ظهرت قبل مدة في القائمة مشاهد استعراضية للاستقالة والإقالة في امتداد، سبقت إعلان علاء اليوم!
6- محاولة تكثيف المؤتمرات في غربي العراق، لدعم المشروع الغربي التخريبي.
7- دعم تشريع القوانين الفاسدة مثل: الدعم الطارئ للأمن الغذائي، أنبوب النفط: البصرة - العقبة، عدم تغيير المادة (٤-ثانيًا) في قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل.
ــــــــ
https://telegram.me/buratha