المقالات

عندما يستوطن الجهل..!

1435 2022-06-06

مازن الولائي ||

 

أن من أخطر الأمراض الفتاكة التي يصعب علاجها آنيا هو مرض "الجهل" الذي يكون السفن التي تنقل كل مؤامرات الأعداء بها باريحية إلى حيث يريد ويشاء! وهو المعاناة الحقيقية لكل ما مر به الأنبياء والمرسلين والمعصومين عليهم السلام ومنه - الجهل - مقتلهم ومنفذ أعدائهم، ومن هنا قيل في الحكمة "الناس أعداء ما جهلوا" والجهل حصان قد عصبت عيناه في معركة لا يعرف منها إلا لجام يحركه من يمسك به يمينا ويسارا، قال: أمير المؤمنين عليه عليه‌السلام "رُبَّ عَالِمٍ قَدْ قَتَلَهُ جَهْلُهُ وَ عِلْمُهُ مَعَهُ لاَ يَنْفَعُهُ" وهذا النوع هو الأخطر على الإطلاق على نفسه وعلى غيره! 

    فالجهل لا يقترب من المنطق ولا يقبل به حكما لتغاير اللغة وقطع سبيل التلاقي، فكم ناقش عاقل يحمل القرآن والسنة دليلا يستنشق منه الحقيقة والواقع؟ وكم جاهل يصم مسمعه عنه ويتهمه بذات تهمة الجهل ليصرح القرآن عن واقع حالة هي الأخرى خطرة ( الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ) الكهف ١٠٤ .

  بل والانكى من ذلك من يترك الشرع وما من أجله ارسلت أمة من الأنبياء والمرسلين المعصومين عليهم السلام كل بيده قانون وشريعة مرادها الإسلام المحمدي الأصيل، ويأتي جهله ينصب عقله الفارغ مشرعا بدلا عن كل جيش الأنبياء ويخطط حسب هواه وامراضه ومستوى من مسك لجامه ليتحكم به!

جاءت وقائدها العمى

           ولحرب الحسين يقودها الجهل!

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك