المقالات

 (2014) ..!


زينب ال جياد||

 

بينما العيون غافلات،والامنيات مسروقة،والحقوق مرفوضة،واجهه العراق خطراً جديد ادى الى تدمر العراق بشكل كامل.

تضامنت الاعداء ضد العراق لتشكيل حرب تسمى "داعش" والتستر تحت هذه الخيمة السوداء للأستيلاء على العراق وثورته. فأن كل الدول الاجنبية رفعت يدها معنا لتدمير العراق. 

ارسلت الاعداء قواتها متسترين تحت غطاء الرحمة وتحت ضل راية "محمد رسول الله"

فأننا لو لاحظنا هذا الشعار يرمز الى الكثير من الامور وأولها هو تهديم الائمة وقتل المراجع لذلك جعلو هذا عنوان الحرب حتى يقتصوا من الشيعة ويجعلون العراق تحت راية واحدة وترك العقيدة الدينية، فأنها قادمون تحت ضل الدين لكن ليس الدين الذى امرنا بها الرسول ولا المنهج الذي اتبعه علي، فأن شعارهم هو القتل والاغتصاب وهل مثل هذه الامور البشعة تحصل تحت مسمى "محمد رسول الله" !! هل هذا الدين الذي مشى عليها الرسول؟  هل هذا الدين هو الذي علمنا الرسول عنه هو الاغتصاب والمتجاره وقتل الارواح البريئة؟ !

لكن قبل ان تفكر في عظمة هذه الحرب وقوتهم وقوة الاجهزه الداعمة لهم لانهم كانوا يأخذون الدعم اللوجستي من الدول الاجانب؟  هل يعقل ان هذه المجموعة هيه مستقلة؟ ! لكن هنا يأتي السؤال من اين يأتون بالمدرعات، والاسلحة، والقوة، والعدد ، وهنا نتأكد هناك أيادي قوية مجهولة تحت هذا العمل! !

بعد ان هجموا عن العراق وكان الشعب على حافة من الموت! ماذا حصل؟ هل استسلم العراق الى الواقع؟ هل خضع اليهم؟  من الذي ساعد على انقاذ العراق؟ من الذي جعل يده مع العراق؟!

لم يستسلم العراق ولم يخضع الى هذه العصابات المتغطية تحت ستار الدين.

في 2014 في محافظة كربلاء انطلقت الفتوى.

وأنني اعتبرها بداية حياة جديدة،  الفتوة التي انقذت العراق بعد ان كان على حافة البحر المظلم،  لم يغرق العراق واستطاع شراع المرجعية ان يجعل السفينة تسير من دون خطر ولم يقع في الغرق هلاك .

2014 وهو العمر الجديد الذي وهبه الله الى العراق ولو المرجعية الدينية لأصبح العراق عبيد للظلمة وللقتلة.  تقدم ابناء العراق رغم قلة اسلحتهم وقلة دعمهم الأ انهم تقدموا كما تقدم الحسين ولم يكن له لا ناصر ولامعين

تقدموا وهم في اعمار الزهور ،تقدموا ولم يفكرو في مالا ولا بنون، تقدموا والجهاد والشريعة العلوية والحسينية في دمهم ، وتقدموا وهما ينحنون تحت القرءان . تقدم الشاب والعاجز ، تقدم الصغير والكبير ، تقدم الاب والابن،  من اجل احياء عراق حر خالي من العصابات ومن اجل انقاذ البشرية وانقاذ الشريعة .

بينما الدول تحالفت وأعطت ظهرها للعراق تقدمت ايران بكل ممتلاكتها من اسلحة ودعم وحتى جيش لمساندة العراق!  كان بأمكانهم ان يقفوا في صفوف الاعداء لكن نهج علي وجهاد الحسين هو الذي جعلهم في صفوف الحق وصفوف الاسلام والانسانية وتقدموا لأنقاذ الالاف من الاطفال، والملاين من النساء ، بينما كان بعض ابناء العراق نائمين وكانو منحنين للظلم وحتى انهم انكرو فضل المرجعية وايران في مساعدتهم .

ونحن الان ب2022 نعيش بالامان والطمئنينة من دون حكم الطغاة ومن دوه الولاة الظالمين وكان الفضل للمرجعية الدينية التي كانت سبب هذا النصر وكان فضل الدول التي ساعدت العراق وفي المقدمة ايران.

كم اعطت لنا ؟! وماذا اعطينا لهم ؟! فقط البعض يتحدث عنهم بالسوء وينكر بطولاتهم،  وفي الارض الذي سار عليها القائد "قاسم سلمياني " من اجل بذل نفسه وماله وترك عائلته لأنقاذ هذه الارض،  في نفس هذه البقعة قُتل واستشهد هو وخليله الشهيد" ابو مهدي المهندس" ماسبب هذا؟  لقد قدمت لنا ارواح ابنائهم قربان ونحن لم نعطي شيء فأن في ضيافة العراق استشهد احد ابنائهم بسبب صاروخ جبان لأنهم لم يقدرون مواجهتم في السواتر فقتلوهم في طائرات مسيرة ومستترة وهذا كان اختراق لسيادة العراق،.

ان الحرب مستمرة لكن الحرب الان تختلف فكل شخص يجب ان يدافع عن نفسه وان يختار. طريق الصواب حتى يكون في جوار الحق في جوار الحسين الشهيد

فأن الدماء ترخص لاجل الحسين وحماية الارض الذي استهشد فيها اسباط الرسول وهذا اول دافع يجعلك تتقدم في صفوف المجاهدين.

فأن الحشد ليس كلمة عادية انها كلمة أعادت الحياة، والامنيات، والامن ، والامان،  والسلام………

فنسأل الله ان يحميهم وان يرحم الشهدأء منهم.

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك