المقالات

لماذا لا تطالبون (اسرائيل) بتعويضات قصفها للعراق؟!


رسول حسن نجم ||

 

 من القاب النبي يعقوب على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام (إسرائيل) ، وقد أطلق الكيان الغاصب للأراضي المحتلة ظلما وبهتانا على نفسه إسم هذا النبي الكريم لإضفاء الطابع الديني عليه ولإعطاء كيانه بعدا عقائديا وعصفا ذهنيا لمريديه بأنهم أتباع نبي!!

والحقيقة انهم بعيدون كل البعد عن أخلاق وسيرة ألأنبياء عليهم السلام وينسون أو يتناسون ان جميع الانبياء والمرسلين انما بعثوا للتبشير بنبينا الأكرم صلى الله عليه وآله ، الذي ختم الله سبحانه بنبوته كل الأديان ليكون (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ).

 لكن هذا لايعني ان نطقنا بكلمة(إسرائيل) هو إعتراف بهذا الكيان ، وإن كان يحز في نفوس المؤمنين إطلاق هذه التسمية على هؤلاء الإرهابيين والقتلة والإباحيين الذين لادين لهم ممن يفتخرون بنظريات فرويد الجنسية كونه منهم.

ومما يحز بنفوس العراقيين أكثر هو الصمت والتغاضي الحكومي عن جرائمهم في العراق ألجريح ،

وعدم توجه الحكومة بمطالبتهم بتعويضات قصفهم للمنشآت العراقية بدءاً من قصف المفاعل النووي العراقي في الثمانينات  وقصف مطار كربلاء المقدسة ومقار الحشد الشعبي في النجف الأشرف.

 في حين انهم أخذوا من العراق تعويضات ال(39) صاروخ التي أطلقها الطاغية المقبور في الصحاري المحيطة بهم لأنه لايجرؤ على توجيهها الى أهدافهم الحيوية ، وغاية مافي الامر كانت محاولة منه لإستمالة الرأي العام الإسلامي والعربي الى جانبه.

ومن الجدير بالإشارة ان قصفهم للمفاعل النووي العراقي (مع ان النظام البعثي شيده بموافقتهم) كان نتيجة للتفوق الإيراني خاصة في السني الٱولى للحرب خشية منهم ان يقع بيد الإيرانيين في حال سقوط بغداد بأيديهم.

والمفارقة الكبرى ان إيران اليوم إمتلكت ناصية التكنولوجيا النووية رغم أنفهم والحكومة العراقية لاتجرؤ على المطالبة بحق العراقيين بالتعويض منهم فضلا عن اعادة هذا المفاعل للعمل للأغراض السلمية.

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك