المقالات

سبايكر..جريمة تكريتية مع سبق الإصرار والترصد..!


عباس زينل||   أكبر جريمة بحق المظلومين الشهداء؛ هي تبرئة العشائر التكريتية الصدامية من هذه الجريمة النكراء، بداعي الطائفية وبداعي الحفاظ على الوحدة واللحمة الوطنية، فهي جريمة بحق التاريخ وبحق الإنسانية. لأن هذه العشائر التي أقدمت على ذبح الآلاف من الجنود المظلومين العزل، والذين لم يكونوا يحملون أي سلاح، بهذه الطريقة الوحشية، بحجة الثأر لقتل صدام، فلو برئناهم من هذه الجريمة؛ لتمادوا ولما أصلحوا وتابوا إلى الله، وعلى العكس إن ذكرناهم بجريمتهم؛ لربما فكروا لماذا فعلوها وراجعوا أنفسهم، وعلموا أولادهم وأجيالهم على التعايش السلمي مع الآخرين، ولا سيما إن أغلب الجنود الأبرياء كانوا قد طلبوا الأمان من البيوت (دخيل باللهجة العراقية) إلا أنهم تسابقوا في قتلهم، والعائلة التي تقتل أكثر عددًا، والعشيرة التي تتصدر فهي الشجاعة في أخذ ثأر المقبور صدام. إلا إننا وبكل أسف نشاهد هنا وهناك؛أصوات تحاول تبرئتهم وإلصاق التهمة بالآخرين، ف البعض يلصقها بالقائد العام للقوات المسلحة في تلك الفترة، والبعض الآخر يقول القتلة كانوا دواعش من خارج العراق، حتى لو قلنا كلامكم صحيح؛ فهل أنتم بهذه الدرجة من الدناءة تنظرون إلى ذبح وقتل الآلاف أمام أعينكم وأنتم لا تحركون ساكنًا! ان لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون الميعاد فكونوا عربًا أحرارًا في دنياكم.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك