محمد فخري المولى ||
للمرة الاولى التي اطلب واُطالب بصفة شخصية اولا وعامة كتربوي وباحث مختص بالتربية والتعليم ثانيا بالدخول الشامل لطلبة المراحل الدراسية المنتهية ، بل اشدد واتمنى ان تكون هذه المكرمة او الطلب
بغض النظر عن عدد سنوات ومواد الدراسة لتلك المرحلة .
يستغرب ممن عمل او اختص بالجانب التربوي التعليمي هذا الطلب او المناشدة لانها تزيد اشكاليات التعليم والمؤسسة التعليمية التربوية .
اجيب الامر والمناشدة بها تكملة وتتمه بتعليمات على ان تكون مخرجات هذه الفئات او الشرائح تتجه للدراسة الاعدادية المهنية الصناعية والتجارية بما يرتبط بمخرجات الدراسة المتوسطة وان تكون بما يرتبط بالدراسة الاعدادية العلمي والدور الثالث لهيئة المعاهد الفنية .
هذه المناشدة يضاف شرط ملزم يكون معيار المعدل للطلبة شرط للتاهل للمرحلة الدراسية الاعلى .
الشرط ان تكون معدلات القبول للمرحلة الاعدادية اامتخرجين وفق الدرجات كالاتي :
1. الدراسة الاعدادية الفرع العلمي يتجاوز المعدل 70٪ السبعين بالمئة
2. الدراسة الاعدادية الفرع الادبي للمعدلات من 60٪ الى 70٪ للدور الاول والمؤجلين بدرس او درسين للدور الثاني فقط .
3. الدراسة الاعدادية الفرع الصناعي والمهني والتجاري
لمعدلات 50٪ الخمسين بالمئة تتجه للدراسة المهنية .
4. طلبة الدراسة الاعدادية الدخول الشامل والدور الثالث للمرحلة سيكون من حصة المعاهد الفنية والمهنية حصرا .
التقسيم اعلاه يضمن اعداد كوادر وسطية قابلة للتطوير المستقبلي ضمن التنمية المستدامة وهو الاهم وما نفتقده الان ضمن التخطيط الإستراتيجي للقوى العاملة ضمن رؤى المؤسسة التربوية التعليمية .
الكوادر الوسطية ركن اساسي لبناء اي بلد وكل حكومة رشيدة يجب ان تعزز وتدعم وتطور هذه الشريحة لانه بلا كوادر وسطية ورؤية بعيدة الامد ستكون طوابير خريجي الجامعات بلا نهاية وعددهم اضعاف الموجود حاليا وطبعا بدون وضائف او توظيف لانه خارج حدود التنظيم او قدرات اي دولة .
الرؤية المنشودة ستحقق نتيجة لن يكون هناك تسرب بنسبة كبيرة وسيخفف الضغط على الجامعات والكليات مع خلق كوادر وسطية حقيقية تدير مفاصل البلد .
لنتمعن جيدا كيف نصنع الاجيال المنتجة لا طوابير الخريجين العاطلين عن العمل .
ختاما هدية لمن يتعكز على الظرف الراهن وتفاصيل الحياة الصعبة الصورة لطالب مُجد لم تثنه الضروف المعيشية الصعبة عن اداء وتحضير واجباته المدرسية ، فهو يدرس ويجتهد ويسترزق امام احدى المستشفيات ، وهو مثال واضح يضاف لعشرات بل مئات الصور الايجابية للطموح والسعي الحقيقي الذين نالُ اعلى المراتب .
نعم الخير كل الخير في عودة الانسيايبية كما كانت سابقا ايام الثمانينيات واختفت ايام الحصار .
الانسيابية ضامنة لان يعيش الطالب في اجواء مقاربة لذهنيته وتجعله ناجح في محيطه .
الان يجلس الطالب في السادس العلمي التطبيقي ليسأل كيف تجمع الكسور !!!!