المقالات

طوعة العلم..وأشباه الرجال من التكارتة


عباس زينل||   يا أماه أيتها التكريتية الأصيلة الغيورة، ليت في ذلك الوقت تواجد مثلكِ  واحدًا بين أشباه الرجال يشبهكِ، من الذين لم ترف لهم عين وهم يذبحون أبناءنا دون اي رحمة، يا أماه لم يكونوا غربة ولا أجناب، لم يكن لهم ذنب إلا أنهم كانوا يحبون علي، أوَ هل يذبح أحد بسبب حبه لعلي الإنسان. يا أماه أبناءنا قد ذبحوا كالنعاج، في البيوت وفي الطرقات وفي الأنهار، اختلطت دمائهم بماء دجلة، حتى تحول لون الماء وتلوّن بدمائهم، أماه نحن لو أمرنا ظلمًا بذبح مائة غنم لأهل تكريت في يوم واحد؛ لما فعلنا ذلك والله، ولرفّت قلوبنا ولاخترنا الموت على ذلك، أماه حتى ونحن في كامل قوتنا وجهوزيتنا وسيطرتنا على تكريت؛ لم نؤذي أحد ظلمًا بغير حق، بل أعطينا وتبرعنا كل ما لدينا لهم، وأسميناهم بأوج المعركة ب(أنفسنا)، هل تعلمين يا أماه كل هذه ونحن أُتهمنا بالطائفية، مجرد لقولنا بأن الجريمة هذه قد حدثت في تكريت على أيدي عشائرها، أماه انتِ  تكريتية، اولم تكوني شاهدة على مجزرتهم الوحشية؟ اولم تنقذي العشرات من الشباب؟ وقمتي بإيوائهم في منزلكِ؟ اخبريهم يا أماه اخبريهم، فعلها من بعد ذلك الظلم يعترفون، اما نحن يا أماه لم ولن ننسى موقفكِ الشجاع ما دمنا نتنفس، فليست من شيمتنا أن ننكر الأصلاء، ولا أن ننكر مواقفهم الأصيلة التي رسخت في الأذهان.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك