المقالات

خيارات الإطار التنسيقي في ظل استقالة الكتلة الصدرية


كاظم الحاج ||

 

الواقع السياسي / يذهب نحو سيناريوهين لا ثالث لهما للتعامل مع هذه الحدث:

ملاحظة / لن اتحدث عن ماذا وكيف ولماذا حدث وكذلك لن اتحدث عن سيناريو التواصل بين الإطار التنسيقي والكتلة الصدرية واحتمالية تأثيرها على قرار السيد الصدر وعدوله عن قرار وموقف الاستقالة ومن ثم الانسحاب من العملية السياسية في الوقت الراهن، لان الاطارالتنسيقي رفض ان يذهب جزء منه للتحالف مع الكتلة الصدرية كما رفض السيد مقتدى الصدر التحالف مع كامل الإطار، وبالتالي مهما كان نوع التواصل بين الطرفين ستكون النتيجة سالبة بانتفاء الموضوع مع الثبات على المواقف المعلنة.

السيناريو الاول / تشكيل الحكومة وفق رؤية الإطار وحلفائه مع الديمقراطي وتقدم او بأحدهما دون الاخر.

·        الاثار المتوقعة والمترتبة: -

1-  الاطارسيتحمل كامل المسؤولية في اختيار شخص رئيس الوزراء وما يترتب على ذلك من كابينه ومنهاج حكوميين.

2-  في حال قبول مرشح الإطار لمنصب رئاسة مجلس الوزراء ستتشكل الحكومة في ظرف زمني معين وسيواجه رئيس الوزراء معوقات لا حصر تمنعه من ان ينجح في مهمته الصعبة ان لم تكن المستحيلة.

3-  انسحاب الكتلة الصدرية من الساحة التشريعية لا يعني انسحابها من المشهد السياسي وخصوصا في النزول للشارع للمطالبة بالخدمات والمطالب الأخرى سواء كان بصورة مباشر وباسمه او كداعم لاي حراك جماهيري يأخذ نفس العناوين.

4-  يترتب على الفقرة (3)

أ‌-  شل عمل الحكومة من خلال المظاهرات التي حتما ستتحول الى اعتصامات.

ب‌-  احتمالية تعطيل عمل مجلس النواب

ت‌-  زيادة الحراك في محافظات الوسط والجنوب وتعطيل او عرقلة الحكومات المحلية.

ث‌-  هناك أمور متوقعة ومترتبة أخرى...

النتيجة / عجز الحكومة عن أداء مهامها وبالتالي الاستقالة او السقوط

الثاني / استثمار ما تبقى من العطلة التشريعية لتكوين توجه برلماني لعمل الاتي

1-  تعديل قانون الانتخابات بما ينسجم مع قرار المحكمة الاتحادية رقم (159/ اتحادية/ 2021) والصادر بتاريخ 27/12/2021.

2-  تغير او تعديل في هيكل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات

3-  تحديد سقف زمني يتراوح ما بين ستة الى تسعة شهور لأجراء انتخابات برلمانية.

·        الاثار المتوقعة والمترتبة: -

1-  عدم تكرار سيناريو عامي (2019-2020) في الاحتجاجات وتحملكم مسؤولية مشهد سياسي معقد ونتاجه كسلطة تشريعية وكذا تنفيذية لن ترضي الشارع العراقي وتحديدا في محافظات الوسط والجنوب.

2-  تفويت الفرصة على أي توجه خارجي لاستغلال الاحتجاجات القادمة (المؤكدة) وبالتالي جر الشارع للتصادم مع الأجهزة والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية.

3-  العمل على عدم تكرار تزوير الانتخابات وتلافي الأخطاء والتدخلات (الداخلية والخارجية) التي حدثت في الانتخابات الماضية.

4-  عدم تحملكم لمسؤولية الفشل الحكومي خلال الفترة الماضية والقادمة لحكومة تصريف الاعمال الحالية او القادمة في حال تشكيلها

5-  إعطاء رسالة لجمهوركم وكذلك لجماهير القوى السياسية الأخرى بانكم تبحثون عن استقرار سياسي يؤدي الى تقديم ما يحتاجه المواطن العراقي وليس هدفكم الوصول الى السلطة.

6-  هناك أمور متوقعة ومترتبة أخرى...

·        النتيجة / 

أ‌-  العمل على اجراء انتخابات مبكرة.

ب‌-  تحمل جميع القوى السياسية مسؤولية المشهد السياسي واجراء انتخابات يتم من خلالها عدم تكرار أخطاء المراحل السابقة وخصوصا الماضية وأيضا ستكون هناك عودة للكتلة الصدرية من خلال المشاركة بالانتخابات القادمة وفي تشكيل الكتل الشيعية الأكثر عددا فليتنافس المتنافسون.

وهناك أمور ونتائج أخرى يمكن الحصول عليها.

الإطار التنسيقي إذا تعامل مع المتغيرات الكبيرة في المشهد السياسي برؤية استراتيجية وتحقيق اهداف متوسطة المدى تتجاوز الواقع الحالي المعقد فان السيناريو الثاني هو الأفضل له ولجمهوره.

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك