حسين المير *||
في الذكرى السنوية الثامنة على ولادة حشد الله المقدس من خلال الفتوى المباركة التي أطلقها قلب العراق الكبير الذي يتسع لجميع أبناءه وخيمته التي يستظل بها الشعب العراقي السيد علي السيستاني حماه الله وأطال بعمره . وما كان بعد هذه الفتوى إلا ولادة فخر الأمة وكرامتها وعزتها .
ومنذ بداية تأسيسه فقد أثبت الحشد المبارك أنه راسخ الخطى ثابت العزيمة يستمد قوته من الشعب والمرجعية ومن الله ومن دماء الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن تراب الوطن ومن دماءهم حمل مسؤولية الإستمرار والبقاء .
إضافةً إلى الأبطال الشهداء القادة أبو مهدي المهندس والحاج قاسم سليماني الذين اعطوه ملحمة بطولية وقيمة رمزية وأصبح العراق بوجود الحشد الشعبي المقدس قوة كبيرة وصخرة يتحطم عليها كل معتدي وغازي وإرهابي يموله الإستكبار العالمي .
فالعراق لن يتراجع ولن يتقهقر وكل المؤامرات والدسائس لن تؤثر على الحشد أو تضعفه .
وبتلاحمه وتعاونه مع الجيش العراقي والقوات الأمنية فقد فوت على الأعداء فرصة كبيرة .
والحشد منذ تأسيسه ولحد الان سلاحه لم يكن إلا للدفاع عن الوطن والشعب والدولة وقتال التكفير الإرهابي الذي انشأته ودعمته ومولته الولايات المتحدة الأمريكية لتدمير دول المنطقة وسرقة ثرواتها . ونهب خيراتها والعمل على تمويلها وتقسيمها مذهبياً
وطائفياً .
وعمل الحشد الشعبي وبتوجيهات من قادته ومنذ نشأته على سياسة الحيادية فكان هدفه حماية الوطن والمواطن ولا يتدخل بالسياسة ولا ينحاز لأي طرف وهذا هو سر نجاحه وبقاءه وإستمراره .
*/كاتب سياسي سوري
ــــــــ
https://telegram.me/buratha