المقالات

البُدع السياسية..شماعة مخفية.... 


إيفان العودة||   بلدي كأي بلد من البُلدان يعيش ويتنفس بإستمرار ولكن حتىٰ نفسه يختلف عن رفاقه الخلان، هذا العيش يرافقهُ أحزان وأكفان، ما هو الحل يا سادات البُلدان هل العيش بسلام هو من صُنع الإنسان!!!  المواطن العراقي علىٰ مر التآريخ والمراحل السياسية والأحداث المُتأسية، بقيّ يُساير الوضع المُتردي بإستمرار وكأنه لا يفهم من الوضع شيئاً؛ وهذا هو الخطأ الكبير الذي يقعون به بإستمرار وأدىٰ بالبلد وبأنفسهم إلى حافة الهاوية ومطبات مستمرة.  في كُل يوم نُشاهد المُشاجرات والمعارك الصيبيانية تثور تحت القبب البرلمانية الشبه شيطانية أو هي الشيطان بعينه ومُتلثمة بوجه الإنسانية ؛ ماظنُّك أيُّها الحاكم الفاشل هل ترىٰ كُل الناس سواسية وهم غافلون عن أفعالك كفاك حكماً بالبلاد وكأنك لا تعلم شيئاً، أنتَ في دوامة كبيرة ولا مخرج منها إلا بالرجوع إلى أول حرف من حروف اللغة العربية لتفقه قولك وفعلك هذا إذا كان هُناك فعلٌ يُرضي الله والإنسان.  أحكامكم المؤذية ألحقت الضرر بالمواطنين لكن العتب ليسَ عليكم فأنتم في شرود مستمر؛ العتب على الأختيار حينما أخترنا أُناسٍ ووضعنا جُل ثقتنا فيهم. بلدي ومدنه في حروب مستمرة ناعمة وصلبة وتطورات تكنولوجية هي الأخرى حروب خفية، لكن فيها نواحي إيجابية كثيرة جهلها المجتمع وألتجأ إلى أشياء سلبية أثرت عليه وأدت به إلى نتائج معيبة في الحقيقة؛ وهذا يعود إلى تعاون الحكومة الخفية تحت أستخدام الحرية ولكن بشكل خاطئ!  مُنذ العام ٢٠٠٣ وأغلبية المتسيدين في الحكم يقولون نحن لا علاقة لنا في هذهِ العملية السياسية وليسَ لَدينا أي وزارة أو كذا منصب أو أنا لم أُشارك في الإنتخابات بكذا سنة أو أو أو....الخ ،وتبقىٰ الـ( أو... ) مستمرة ومتتالية إلى حيثُ يمكثون في مقاعدهم البرلمانية والمناصب التي يطمحون إليها من أجل ضمان مستقبلهم ومستقبل أولادهم في الخارج هُناك حيثُ يعلم المواطن العراقي او لا يعلم.   أذن من السبب هل أنا أيُّها الحالم في حكم الري؟! بُدعك السياسية لم تنتهي فهي من الماضي ولا زالت في الحاضر ولا نعلم ماذا يحدثُ في المستقبل، هكذا بُدع يجب أن يتم مواجهتها ووضع حد لها فلا أنتَ ولا غيرك له الحق في أن يضيع مستقبل جيل كامل وشعب أعطىٰ تضحيات كثيرة ورجال من الصعب تكرارهم. سياسيّ العراق الحالمون: بُدعكم عبارة عن نُكتة تعيشونها بينكم وبين أنفسكم وسلامٌ عليكم أيُّها المُتشردون في الأحلام اللاواقعية.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك