المقالات

نفط البصرة إلى العقبة وقوات أُردنية تمجد بالطاغية صدام!     


إياد الإمارة ||

 

لم يكن المقطع المصور الذي إنتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي خاص بقوات جهاز مكافحة الإرهاب العراقي كما أُشيع في وقتها وإنما لقوات أُردنية وهذا مؤشر من:

١. الرتب.

٢. اللهجة.

٣. الرقصة.

 

الأُردنيون أحرار بأن يحبوا ويمجدوا بصدام، ولهم مطلق الحرية بأن يطبعوا مع الكيان الصهيوني الإرهابي الغاصب لأرض فلسطين المقدسة، ولهم الحق بأن يعتنقوا فكراً ضالاً ومنحرفاً يفرخ الزرقاري وأمثاله من الفسقة الشذاذ.

هذا شأنهم ولا يعنونا بشيء إذ الأُردن لا تعنينا وليس لها أن تنفعنا وهي غير قادرة على سد حاجاتها الخاصة.

الذي يعنينا هو تزاحم ربعنا لإستجداء رضا هذه الدويلة الشاذة التي لم تحترم عراقياً قط خصوصاً هؤلاء "الأراعن" الذين دعوا لمد أنبوب نفطي من البصرة إلى العقبة وإنشاء مصفى في الأُردن من أموال عراقية!

الأُردن لا تسيء للعراقيين اساءة بالغة على أرضها "عامورية" فقط، بل تقيء علينا شرورها بصلف وعنجهية وليس لدينا سياسي واحد -أقولها بضرس قاطع- يستطيع لجم دولة "الگدية" هذه بأن لا يبيعها النفط العراقي قبل أن تقبل قدم كل عراقي يطهر أرض عامورية بهذه القدم، وقبل أن تمتنع عن تمجيد الطاغية صدام وكل الإرهابيين ولا تقيم لهم مجالس العزاء.

الأنكى من ذلك إن ربعنا يشدون الرحال إلى الأُردن لتأسيس تحالف الولايات الإبراهيمية الجديدة لأن الأردن جزء هذا التحالف منذ علاقات والد صبي لندن مع الملك الضال الحسين بن طلال!

هسة عرفنا شنو سر الإصرار على توقيع إتفاقية المنسف الأُردني؟

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك