محمد صادق الحسيني||
في مثل هذه الأيام من عام ٢٠١٤م، وبينما كان الشيطان الاكبر الاميركي يسعى جاهداً لتدمير ما تبقى من اركان الدولة العراقية الوطنية وآخر ما تبقى من عناصر قوته المتمثلة بقواته المسلحة ليستبيحوا العراق العربي المسلم ويضموه لمحور شرهم…
خرج اليهم النور المقدس من بيت رباني متواضع في شارع الرسول بالنجف الأشرف، بكلمات حشدت الشعب العراقي الجريح، ونكّست راية الفتنة التكفيرية، وحطمت أسطورة داعش الإرهابية، وأنقذت العراق من خطر الابادة ..!
وانتشلت المنطقة من جحيم لا نهاية له لو استقر الامر لهم!
فشكراً لله أولاً و للمرجعية الرشيدة ثانياً ومن ثم للحشد المقدس وللشعب العراقي المضحي ثم لإيران التي ساندت وناصرت وبشكل اخص للقائد الاممي الشهم وصاحب الغيرة الحاج قاسم سليماني..
وتعساً للدواعش التكفيريين ومن ساندهم من القوى الكبرى وبعض أنظمة الجوار الغشومة..
إنه درس كبير نعرف من خلاله مكامن القوة في الأمة لنقويها، ومواقع الضعف ومن هو العدو لتجنبه.
*وعيك- بصيرتك*