علاء الزغابي ||
ولدوا ابطالا"، ونتذكر جيدا" ان الحشد هو القوة العسكرية الوحيدة في العالم التي كانت معسكرات تدريبها جبهات القتال، لقد لبوا نداء الفتوى العظيمة، فكان تدريبهم معارك، لا وقت للتدريب فالعدو قريب على المشارف، تدربوا على جثث اعداء العراق ، مرجع أفتى، ملايين من ابنائه لبوا النداء، وقائد مهندس جهز ورسم خارطة النصر والتحدي .
في مثل هذه الايام هب كبير المجاهدين وحشده محاربا"، محررا"، ومنتصرا" بخطى الفاتحين، بفضل الله وفتوى المرجعية الرشيدة وهمة ابناء الوطن الغيارى، مجاهدون في الحشد يمثلون امتدادا" حقيقيا" لانصار الامام الحسين عليه السلام، الذين شكلو رصيدا" هائلا" وذخيرة كبيرة للعراق حاليا" ومستقبلا"، وعلى الجميع دعمه وتوفير افضل السبل لتعزيزه .
على العالم اجمع ان يقف اجلالا" واكبارا" لولادته، فالحشد هبة الابطال صناع التاريخ، حيث زرعت المرجعية المتمثلة باية الله العظمى السيد علي السيستاني دام ظله الوطن بالرجال الرجال فكان القطاف النصر المؤزر بتضحيات الشجعان المجاهدين .
أن الحشد الشعبي هو الركيزة الاساسية والطرف الضامن والحافظ للامن والسلم الاهلي، لن يسمح بسقوط الدولة، مبني على العقيدة تاركا للمصالح الدنيوية، فمن لبى الفتوى الخالدة من الابطال هم مفخرة للاجيال على مر الزمن، ولوحة كرامة ترسم الطريق الى عراق القيم والبطولات، وقد اصبح بحق سندا" لهذا الوطن الذي لا تعرف رجالاته الا لغة واحدة وهي اما النصر او الشهادة، بصدور الفتوى المباركة، بدأت الهجمة الارتدادية الشيعية على الارهاب ورعاته، ودحرهم كالجرذان من اطراف بغداد وصولا لاخر شبر من هذا الوطن العزيز، نحمد الله على نعمة الحشد الشعبي المقدس، وكان لي الشرف بمشاركة المجاهدين الابطال على الساتر .