مازن الولائي ||
بالمنطق التجريبي وتكرار التجارب لمن له لب، وعقل، وبصيرة، سيعرف أن مثل هذه التجربة العظمية الخُمينية التي وضعت علاجا نهائيا لكل الجهود الضائعة والتي لم تستطيع تحقيق شيء، رغم غزارة الدماء الطاهرة التي اريقت من قبل الكثير من أبناء الأمة الإسلامية والشيعة على وجه الخصوص.
الثورة القطار التي عبد وأسس سكة الحديد الخاصة بها، ورسم لها خرائط السير والمرور بالشكل الذكي والاحترافي الموصل والمختصر، والمحقق لكل آمال الأنبياء والمرسلين والمعصومين عليهم السلام كما عبر ذلك الفيلسوف الذي كان يراها أمامه بعين البصيرة الثاقبة حادثة كما هي اليوم واشد يقين. وحكم التجارب الناجحة خاصة لمثل تجربة خضعت منذ ( ٤٣ ) عام وهي تحت عناية الدهاة، والمكرة، والحاقدين، والطواغيت، ولم تنكسر لها شوكة أو تنزل لها راية فهكذا تجربة وقطارها وصفير الحرية الذي يسمع من في أعماق الوديان والقرى النائية البعيدة يخبرهم آن آوان الجهاد والمقاومة لنفض غبار العبودية، ومن جهة أخرى هي ذاتها حضارة القرآن التي عرّف بها وحرض عليها المؤمنين فاستحقت أن تكون سفينة نوح ومهمتها التي من ركبها نجى ومن تخلف عنها هلك!
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..