مازن الولائي ||
قد ما مررت به بحياتي من محطات بين الهواشم الشخوص المحترمة التي أخذت بيدي منذ نعومة اظفاري ولله الحمد، فأول هاشمي كان هو السيد جاسم الهاشمي رحمة الله تعالى عليه، هذا الذي خصني بعناية خااااصة جدا جدا، يوم وثقي بي وادخلني على صغر سني جلسات الشيخ القائد الشهيد فاضل العمشاني رحمه الله تعالى، وتلك الكوكبة الرائعة والتي مثلت أروع محطات عمري والتأسيس، السيد الحبيب جاسم الجزائري والشيخ الدكتور طلال الحسن وغيرهم لا أريد كشف أسمائهم دون علمهم، نعم قد لا أحد منهم يتذكرني لأنني كنت صغير السن واستخدم لبيع ونقل الكتب التي أخذها من اول هاشمي استخدمني في طاعة الله تعالى واول كتاب كان هوية التشيع ثم مفاتيح الجنان النسخة الفارسية، وكان المصدر للكتب التي كل ورقة هي إعدام لمن ينتجها السيد الشهيد القائد حميد الشرع، رحلة مع سيد جاسم الهاشمي الذي لم أرى منه إلا الإخلاص في نصيحتي والتركيز علي لآخر عمره الشريف، وكان تعامله معي خارج أسوار كل من يعرفونه بما فيها تشجيعي على الكتابة فيما يذهب إليه مزاجي وقناعتي..
ثم الهاشمي الثاني صاحب اليد الناعمة والروح الطرية الدكتور جار الطفولة مالك الهاشمي الله يحفظه طبيب العائلة والذي أكثر ما يدفعني للذهاب إليه هو روحه وأخلاقه وتوكله على الله قبل كل علم الطب ولي معه حادثة شهيرة بأيام محرم الحرام حيث ابتلعت بنتي الصغيرة دبوس وادخلتنا بقلق شديد، وكان يتابع الحالة التي اتصفت بالخطورة كل يوم والاشعة تبين رحلة الدبوس المدبب والحاد رأسه بين امعائها، حتى توسلنا بمجلس أبي عبد الله الحسين عليه السلام وذهبنا الى الدكتور مالك الهاشمي قال يا شيخ أعمل عشاء لوجه الله تعالى لا أثر للدبوس بفضل الله تعالى..
والهاشمي الثالث هو السيد الحبيب والاخ الكريم محمد صادق الهاشمي حفظه الله تعالى، وهنا لا اطنب وأكثر بالقول عدى شيء واحد، وهو أن جعلني ممن يحسن إخراج العشق الذي اكنه لدولة الفقيه والثورة ورجالاتها وللحاج قاسم سليماني أخرجه على الورق لتراه بعض العيون، ولازالت تلك الرحلة معه ومع الشيخ الذي هو الآخر محطة من الله سبحانه وتعالى بها علي الشيخ ماجد الشويلي دام توفقه.. اللهم كثر الهواشم في حياتنا مشكاة الوفاء لخير مسيرة العطاء ..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..